ايه ٢٦ اكتوبر
فَأَجَابَهُ الْمَرِيضُ: «يَاسَيِّدُ، لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ.” يوحنا ٧:٥
يا احبائي تعالوا نقرا سوا الايه دي و منفكرش في نفسنا ...تعالوا نفكر في إن في كام واحد في الدنيا دي محتاجين اهتمام ...مكالمه تليفونيه...حد يسلم عليهم بايديه و يسال عنهم و يقول اخبارك ايه يا فلان ...بس المهم يسمع و بهتم مش بس يسال علشان يبقي اسمه سأل ...في ناس محتاجه فقط ان حد يسمعها ...في ناس كتير قوي ليس لها احد يذكرها او يكلمها او يسال عنها
انت مش مطالب انك تسال عنهم كلهم ...و لا ١٠٠ منهم ....اهتم و لو بواحد ..الكيفيه اهم من الكميه ...و انت اللي هتاخد بركه كبيره و تشعر بسعاده حقيقيه و بركه كلمتيه في كل جوانب حياتك لانك هتقابل فيه و معاه و جنبه المسيح رب المجد
إذاعه اقباط العالم
اليوم 16 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
16- اليوم التاسع - شهر بابه
نياحة البابا اغاثون البطريرك ال39
في مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثو التاسع والثلاثون من باباوات الإسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن، الذي اختفى زمنا من وجه مضطهد يه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زي نجار، وفى الليل كان يتزيا بزي كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.
ولما تنيح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية والى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.
وفى زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفى إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم،
وقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيح بسلام .
صلاته تكون معنا. آمين.
تذكار القديسين كاربوس وابولوس وبطرس
في مثل هذا اليوم تذكار القديسين كاربوس وأبوللوس وبطرس تلميذ الأنبا اشعيا المتوحد. صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 89 : 36 , 29
الفصل 89
36 | نسله إلى الدهر يكون ، وكرسيه كالشمس أمامي |
29 | وأجعل إلى الأبد نسله ، وكرسيه مثل أيام السماوات |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 9 : 18 - 27
الفصل 9
18 | وفيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه . فسألهم قائلا : من تقول الجموع أني أنا |
19 | فأجابوا وقالوا : يوحنا المعمدان . وآخرون : إيليا . وآخرون : إن نبيا من القدماء قام |
20 | فقال لهم : وأنتم ، من تقولون أني أنا ؟ فأجاب بطرس وقال : مسيح الله |
21 | فانتهرهم وأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد |
22 | قائلا : إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم كثيرا ، ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ، ويقتل ، وفي اليوم الثالث يقوم |
23 | وقال للجميع : إن أراد أحد أن يأتي ورائي ، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ، ويتبعني |
24 | فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من أجلي فهذا يخلصها |
25 | لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله ، وأهلك نفسه أو خسرها |
26 | لأن من استحى بي وبكلامي ، فبهذا يستحي ابن الإنسان متى جاء بمجده ومجد الآب والملائكة القديسين |
27 | حقا أقول لكم : إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 107 : 32 , 41 , 42
الفصل 107
32 | وليرفعوه في مجمع الشعب ، وليسبحوه في مجلس المشايخ |
41 | ويعلي المسكين من الذل ، ويجعل القبائل مثل قطعان الغنم |
42 | يرى ذلك المستقيمون فيفرحون ، وكل إثم يسد فاه |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 8 : 22 - 29
الفصل 8
22 | وجاء إلى بيت صيدا ، فقدموا إليه أعمى وطلبوا إليه أن يلمسه |
23 | فأخذ بيد الأعمى وأخرجه إلى خارج القرية ، وتفل في عينيه ، ووضع يديه عليه وسأله : هل أبصر شيئا |
24 | فتطلع وقال : أبصر الناس كأشجار يمشون |
25 | ثم وضع يديه أيضا على عينيه ، وجعله يتطلع . فعاد صحيحا وأبصر كل إنسان جليا |
26 | فأرسله إلى بيته قائلا : لا تدخل القرية ، ولا تقل لأحد في القرية |
27 | ثم خرج يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيلبس . وفي الطريق سأل تلاميذه قائلا لهم : من يقول الناس : إني أنا |
28 | فأجابوا : يوحنا المعمدان . وآخرون : إيليا . وآخرون : واحد من الأنبياء |
29 | فقال لهم : وأنتم ، من تقولون : إني أنا ؟ فأجاب بطرس وقال له : أنت المسيح |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
عبرانيين 4 : 14 - 5 : 14
الفصل 4
14 | فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات ، يسوع ابن الله ، فلنتمسك بالإقرار |
15 | لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا ، بل مجرب في كل شيء مثلنا ، بلا خطية |
16 | فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه |
الفصل 5
1 | لأن كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس يقام لأجل الناس في ما لله ، لكي يقدم قرابين وذبائح عن الخطايا |
2 | قادرا أن يترفق بالجهال والضالين ، إذ هو أيضا محاط بالضعف |
3 | ولهذا الضعف يلتزم أنه كما يقدم عن الخطايا لأجل الشعب هكذا أيضا لأجل نفسه |
4 | ولا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه ، بل المدعو من الله ، كما هارون أيضا |
5 | كذلك المسيح أيضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة ، بل الذي قال له : أنت ابني أنا اليوم ولدتك |
6 | كما يقول أيضا في موضع آخر : أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق |
7 | الذي ، في أيام جسده ، إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت ، وسمع له من أجل تقواه |
8 | مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به |
9 | وإذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه ، سبب خلاص أبدي |
10 | مدعوا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق |
11 | الذي من جهته الكلام كثير عندنا ، وعسر التفسير لننطق به ، إذ قد صرتم متباطئي المسامع |
12 | لأنكم - إذ كان ينبغي أن تكونوا معلمين لسبب طول الزمان - تحتاجون أن يعلمكم أحد ما هي أركان بداءة أقوال الله ، وصرتم محتاجين إلى اللبن ، لا إلى طعام قوي |
13 | لأن كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر ، لأنه طفل |
14 | وأما الطعام القوي فللبالغين ، الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 1 : 1 - 9
الفصل 1
1 | بطرس ، رسول يسوع المسيح ، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية ، المختارين |
2 | بمقتضى علم الله الآب السابق ، في تقديس الروح للطاعة ، ورش دم يسوع المسيح : لتكثر لكم النعمة والسلام |
3 | مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات |
4 | لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم |
5 | أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير |
6 | الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة |
7 | لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح |
8 | الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد |
9 | نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 12 : 1 - 24
الفصل 12
1 | وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيئ إلى أناس من الكنيسة |
2 | فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف |
3 | وإذ رأى أن ذلك يرضي اليهود ، عاد فقبض على بطرس أيضا . وكانت أيام الفطير |
4 | ولما أمسكه وضعه في السجن ، مسلما إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه ، ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب |
5 | فكان بطرس محروسا في السجن ، وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلى الله من أجله |
6 | ولما كان هيرودس مزمعا أن يقدمه ، كان بطرس في تلك الليلة نائما بين عسكريين مربوطا بسلسلتين ، وكان قدام الباب حراس يحرسون السجن |
7 | وإذا ملاك الرب أقبل ، ونور أضاء في البيت ، فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلا : قم عاجلا . فسقطت السلسلتان من يديه |
8 | وقال له الملاك : تمنطق والبس نعليك . ففعل هكذا . فقال له : البس رداءك واتبعني |
9 | فخرج يتبعه . وكان لا يعلم أن الذي جرى بواسطة الملاك هو حقيقي ، بل يظن أنه ينظر رؤيا |
10 | فجازا المحرس الأول والثاني ، وأتيا إلى باب الحديد الذي يؤدي إلى المدينة ، فانفتح لهما من ذاته ، فخرجا وتقدما زقاقا واحدا ، وللوقت فارقه الملاك |
11 | فقال بطرس ، وهو قد رجع إلى نفسه : الآن علمت يقينا أن الرب أرسل ملاكه وأنقذني من يد هيرودس ، ومن كل انتظار شعب اليهود |
12 | ثم جاء وهو منتبه إلى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس ، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلون |
13 | فلما قرع بطرس باب الدهليز جاءت جارية اسمها رودا لتسمع |
14 | فلما عرفت صوت بطرس لم تفتح الباب من الفرح ، بل ركضت إلى داخل وأخبرت أن بطرس واقف قدام الباب |
15 | فقالوا لها : أنت تهذين . وأما هي فكانت تؤكد أن هكذا هو . فقالوا : إنه ملاكه |
16 | وأما بطرس فلبث يقرع . فلما فتحوا ورأوه اندهشوا |
17 | فأشار إليهم بيده ليسكتوا ، وحدثهم كيف أخرجه الرب من السجن . وقال : أخبروا يعقوب والإخوة بهذا . ثم خرج وذهب إلى موضع آخر |
18 | فلما صار النهار حصل اضطراب ليس بقليل بين العسكر : ترى ماذا جرى لبطرس |
19 | وأما هيرودس فلما طلبه ولم يجده فحص الحراس ، وأمر أن ينقادوا إلى القتل . ثم نزل من اليهودية إلى قيصرية وأقام هناك |
20 | وكان هيرودس ساخطا على الصوريين والصيداويين ، فحضروا إليه بنفس واحدة واستعطفوا بلاستس الناظر على مضجع الملك ، ثم صاروا يلتمسون المصالحة لأن كورتهم تقتات من كورة الملك |
21 | ففي يوم معين لبس هيرودس الحلة الملوكية ، وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم |
22 | فصرخ الشعب : هذا صوت إله لا صوت إنسان |
23 | ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله ، فصار يأكله الدود ومات |
24 | وأما كلمة الله فكانت تنمو وتزيد |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 110 : 4 , 5 , 7
الفصل 110
4 | أقسم الرب ولن يندم : أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق |
5 | الرب عن يمينك يحطم في يوم رجزه ملوكا |
7 | من النهر يشرب في الطريق ، لذلك يرفع الرأس |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 16 : 13 - 19
الفصل 16
13 | ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا : من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان |
14 | فقالوا : قوم : يوحنا المعمدان ، وآخرون : إيليا ، وآخرون : إرميا أو واحد من الأنبياء |
15 | قال لهم : وأنتم ، من تقولون إني أنا |
16 | فأجاب سمعان بطرس وقال : أنت هو المسيح ابن الله الحي |
17 | فأجاب يسوع وقال له : طوبى لك يا سمعان بن يونا ، إن لحما ودما لم يعلن لك ، لكن أبي الذي في السماوات |
18 | وأنا أقول لك أيضا : أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها |
19 | وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات . وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
أحب أن يكون موضوع تأملاتنا اليوم هو قول الكتاب- صوت حبيبي.. هوذا آت, طافرا علي الجبال, قافزا علي التلال-نش2:8- واذكر أنني القيت محاضرة من قبل حول عبرة- صوت حبيبي-لذلك نبدأ اليوم بعبارة:هوذا آت.
هو ذا آت
كانت النبوءات والرموز تشير إلي مجيئه وبدأت تتحقق, وكان أخرها قول إشعياء النبي- العذراء تحبل وتلد ابنا, وتدعو اسمه عمانوئيل- إش7:14.
وهتفت البشرية فرحة بتجسده وقالت هوذا آت.. قالتها اليصابات والمعمدان الجنين..
لما دخلت إليها العذراء مريم حاملة المسيح في بطنها, قالت اليصابات من أين لي هذا,أن تأتي أم ربي إلي؟! فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني, ارتكض الجنين بابتهاج في بطنيلو1:44,43 آمنت اليصابات بمجيئة وآمن جنينها أيضا, فارتكض بابتهاج في بطنها, وكأنه يصرخ:هوذا آت..
ونفس المعني نراه واضحا, حينما حمله سمعان الشيخ علي ذراعية وباركه الله. وهكذا قال- الأن يارب تطلق عبدك بسلام,لأن عيني قد ابصرتا خلاصك لو2:30,29 ومع أن هذا الخلاص لم يكن قد جاء, ولكن التجسد كان يحمل تباشيرة لذلك قال سمعان الشيخ في فرح, هوذا آتأو أن الله- الذي صار لي خلاصا- حسب نبوءة المزمور هوذا.
2- هو ذا آت, لكي يعيد الصورة الإلهية ولكييطلب وخلص قد هناك أنه آت للخلاص, لكل من يؤمن به وبالفداء العظيم الذي يقدمة للبشرية كفارة من خطاياها,أنها صرخة فرح ترفعها البشرية قائلة, هوذا آت نعم أنه آت, لكي يبشر المساكين ويعصب منكسري القلوب, ينادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاقأش61:1.
3- هوذا آت ليس فقط- ليخلص شعبه من خطاياهم-متي1:23وإنما أيضا لينقذ كل من هو في ضيقة. سفينة التلاميذ في وسط البحر معذبة من الأموج, والريح مضادة.. ولكن الأمل يرجع إلي النفوس لأن معلمهم لم يتركهم:هوذا آت ماشيا علي البحر, لكي يأمر البحر فيهدأ وتسكن الريحمتي14:24-23. والثلاثة فتية في أتون النار, ولكن هوذا آت ليمشي معهم فيمنحهم الطمأنينة والسلام, ولا تقدر النار علي أيذائهم, وبالمثل هوذا دانيال في جب الأسود, ولكن هوذا آت-يرسل ملائكة فيسد أفواه الأسوددا3:3.
4- عبارة-هوذا أت تؤخذ أيضا بالنسبة إلي هداية الضال وافتقاده, الخروف الكمال ترك نظيره وتاه ولايدري أين هو, ولكن هوذا الراعي الصالح آت يبحث عنه, تي يجده فيحمله علي منكبيه فرحا, ويكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوبلو15 أن الله لايترك خاطئا يائسا من خلاص نفسه, بل يبحث يفتش ويهدي, وكما قال في سفر حزقيال النبي, أنا أنا أرعي غنمي ؟؟؟؟ يقول السيد الرب وأطلب الضال, واسترد المطرود واجبر الكبير واعصب الجريححز34:16,15.
5- هوذا أت للمشتاقين إلي لقائه الراغبين في رؤيته يمثل هؤلاء زكا العشار, الذي يتمني أن يراه ولكنه لا يستطيع بسبب قصر قاما, وبسبب الزحام وبسبب خطيئته التي لا تمنحه دالة يمكنه ما أن يري الرب.
ولكنه هوذا آت, لكي يناديه باسمه ودخل إلي بيته, بل ويقول أيضا اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت لو19:.9
6- وهو آت بيمنح الرجاء لمنتظريه.
أولئك الذين طال عليهم الوقت منتظرين معونته, من محرس الصبح إلي الليل- أنه لابد يأتي, ولو في الهزيع الرابع من الليل, يأتي ليمسح كل دمعه من عيونهم ويمنحهم قوة, كما يقول الوحي في سفر أشعياء النبي وأما منتظرو الرب فيجدون قوة يرفعون أجنحة كالنسور يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون, ش40:.31 لذلك لا تفقد رجاءك مهما كانت الضغوط قل لنفسك:هوذا آت عش باستمرار في ملء الإيمان أنه لابد يأتي وأنه لا ينسي أولاده لا تجعل الصعاب توقعك في صفر النفس, وإنما اتكن أمامك باستمرار عبارة النشيد هوذا آت حتي أن كنت لا تري مجيئه بالعيان,يمكن أن تري ذلك بعين الإيمان التي تصدق مواعيد الرب- لا أهملك ولا اتركك يش1:5- ها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر-متي28, أنه يأتي ليعزي مريم مرثا في والعزاء.
مريض بيت حسدا الذي له ثمانية وثلاثون عاما في مرضه وليس له إنسان يهتم به, ينظر فإذا المسيح أمامه, هوذا آت لكي يشفيه ويقول له احمل سريرك وأمش ويضع حدا لسنوات الانتظار الطويلة والتلاميذ الذين تفرقوا من وقت القبض عليه واغلقو,ا علي أنفسهم في العلية يرونه داخلا عليهم والأبواب مغلقة هوذا آت ليثبت الإيمان في قلوبهم, ويغفر ضعف بطرس, ويزيل شك توما, ويمسح دموع المجدلية أنه يأتي ليعزي مريم ومرثا في وفاة لعازر أخيهما بل بقيمة من أنه بطرق بابهما فتقومان في فرح تهتفان بابتهاج هوذا آت.
8- عموما مجئ الرب هو للفرح أنه القائل لتلاميذه أراكم فنفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم يو16:22 أن الوجود مع الله سبب فرح لمن يشعر بالوجود في حضرته, وهكذا كانت الرؤي والاستعلانات واستمرار مصدر فرح, والمريمتان حينما نظرتاه عند القبر خرجنا بفرح عظيم متي.28
9- عبارة هوذا آت, تقال أيضا عن ساعة الموت, وتحتاج لسهر واستعداد, وفي ذلك يقال: طوبي لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين لئلا يأتي بفتة فيجدكم نياما لو12:37-مر13:36 المسألة إذن تحتاج إلي استعداد شديد, لتلك الساعة المجهولة تماما التي يأتي فيها الرب وبهذا يقول الكتاب: فكونوا أنتم مستعدين لأنه في ساعة لاتظنون يأتي ابن الإنسان لو12:.40
هوذا آت-عبارة مفرحة للمستعدين ومحيفة للخاطئين غير التائبين مفرحة للوكيل الأمين الحكيم, ومخيفة لمن قيل عنه- يأتي سيد ذلك العبد في اليوم الذي لينتظره وفي الساعة التي لايتوقعها فأن الكنيسة تعلمنا في صلاة نصف الليل أن تقول توبي يا نفسي مادمت في الجسد ساكنة تفهمي يا نفسي ذلك اليوم الرهيب واستيقظي لأنك لا تطمن متي يأتي نحوك الصوت القائل: ها هوذا العريس قد أقبل لا تنصي لئلا تقفي خارجا قارعة مثل الخمس العذاري الجاهلات إذن لما نقول هوذا آت- يجب أن نكون مستعدين لمجيئه وفي ذلك يقول الكتاب- لتكن أحقاؤكم ممنطقة ومصابيحكم موقدة لو12:.35
كونوا مثل العذاري الحكيمات ساهرات ومستعدات ومعهن ما يكفيهن من الزيت, وكما قال أحد الأدباء:كن مستعدا في كل يوم لملاقاه الرب, كما لو كان هو آخر يوم في حياتك وكما أن مجئ الرب ينطبق علي الحياة الفردية لكل إنسان كذلك له معني عام.