رفضها الجميع واحبها المسيح.. قصة امرأة مذنبة طيبت قدمى يسوع
03.04.2018 04:24
تقاريركم الصحفيه Your Reports
الدستور
رفضها الجميع واحبها المسيح.. قصة امرأة مذنبة طيبت قدمى يسوع
Font Size
الدستور

قارورة الطيب هو الثمن الذى دفعته المرأة الخاطئة عندما دهنته على قدمى السيد المسيح، وهى غارقة بالدموع التى عبرت عن ندمها على ما فعلته من خطايا، وأغرقت تلك الدموع قدمى المسيح، فمسحتهما بشعرها وهى منحنية الرأس أمامه.

 

وفي أسبوع الآلام ترصد الدستور في سطور قصة المرأة الخاطئة التى رفضها الجميع وأحبها الله:

 

ذكرت الأناجيل الأربعة متى، مرقس، لوقا ويوحنا قصة توبة امرأة خاطئة من أورشليم، ولم يذكر اسمها، وحضرت ومعها قارورة طيب إلي بيت أحد الفريسيين، الذى كان يستضيف السيد المسيح في بيته، فجاءت إلى البيت، ووضعت نفسها عند قدمي السيد المسيح باكية، وأخذت تبل قدميه بدموعها تصاحبها الندم وتمسحهما بشعر رأسها، وتقبلهما وتدهنهما بالطيب.

 

ولما تعجب الفريسي من تصرف المرأة ومن سماحة السيد المسيح، رد المسيح على أفكاره الصامتة بمثل قائلًا: كان لمُدَاين مديونان،على الواحد خمسمائة دينار وعلي الآخر خمسون، وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعًا، فقل أيهما يكون أكثر حبًا له.

 

والمعنى المقصود بهذا المثل هو أن الفريسي استقبل السيد المسيح بفتور، وبدون علامات التكريم التي كانت جزءًا من طقوس واجبات الضيافة، وهي غسل الرجلين، التقبيل، والدهن بالزيت المعطر، وشتان بينه وبين هذه المرأة المحبة، لذلك قَبِلَ السيد المسيح توبتها وغفر لها خطاياها.

 

وأكد القديس لوقا أحد رسل السيد المسيح، أن مريم المجدلية ليست المرأة الخاطئة، لأنه يقول بعد قصة المرأة الخاطئة مباشرة: وعلي أثر ذلك كان يسير في مدينة وقرية يكرز ويبشر بملكوت الله ومعه الاثنا عشر وبعض النساء قد شفين من أرواح شريرة وأمراض، مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين أي أنه ورد في الإنجيل أنها التي خرج منها سبعة شياطين، ولم يقل عنها إنها هي المرأة الخاطئة التي دهنت قدمي الرب بالطيب والتي روى قصتها.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.