يزور وفد كنسي أرثوذكسي، من بطريركية القسطنطينية المسكونية، بالتزامن مع احتفال الكنائس الغربية بعيد القديسين بطرس وبولس، روما، كخطوة تندرج في إطار تقليد قديم وتساهم في تعزيز العلاقات بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية.
أصدر المجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين بياناً جاء فيه أن هذه الزيارة بدأت هذا الثلاثاء على أن تنتهي يوم الخميس المقبل، موضحا أنها تأتي في سياق تبادل تقليدي للوفود الكنسية، إذ يقوم الوفد الأرثوذكسي بزيارة يوم في عيد القديسين بطرس وبولس.
كما يقوم وفد كنسي كاثوليكي بزيارة مماثلة إلى إسطنبول في عيد القديس أندراوس، في الثلاثين نوفمبر من كل عام، ويرأس الوفد الأرثوذكسي هذا العام رئيس الأساقفة جوب، يرافقه المطران أدريانوس والشماس برناباس غريغورياديس، مع العلم أن رئيس الأساقفة هو رئيس مشارك للجنة الدولية المختلطة للحوار اللاهوتي من بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية.
بدأت الكنائس المصرية صوم الرسل، والذي يستمر حوالي 29 يومًا، وهو من الأصوام ذات المدة المتغيرة بالكنيسة، أي تختلف مدته من عام لآخر.
وأعلنت الإيبارشيات بالكنيسة عن استعدادها لبدء فترة صوم الرسل من خلال تنظيم صلوات القداسات، عبر إقامة أكثر من قداس خلال اليوم لإتاحة فرصة لمشاركة أكبر قدر من الأفراد في قداسات صوم الرسل، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات احترازية مشددة خلال إقامة القداسات.
وشددت الكنائس على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال حضور قداسات الصوم والانصراف عقب انتهاء قداس صوم الرسل.
وفي سياق متصل، تبدأ الأديرة القبطية الأرثوذكسية إغلاق أبوابها أمام الزوار والرحلات الكنسية، بالتزامن مع بدء الصوم، وذلك لقضائه فترة الصوم في الخلوات الروحية للرهبان، كعادتهم خلال فترات الأصوام المسيحية. ويعتبر صوم الرسل هو أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة.