احتلت مدينة سخا الأثرية التي تقع حاليا ضمن نطاق مدينة كفرالشيخ مكانة عظيمة في التاريخ القديم فكانت تسمى أيام الفراعنة “خاست وحاسبوت وسخايوت”، وفي حكم الرومان كانت تسمى “اكسيوس” وفي العصر القبطي سميت “سخوي” بمعنى المطر وكانت لسخا مكانه مرموقة، فقد كانت عاصمة الوجه البحري أيام الفراعنة.
كما كانت عاصمة مصر في عهد الأسرة الرابعة عشر لمدة 184 سنة.
وفي حي سخا، تقع كنيسة العذراء أحد المعالم السياحية الهامة بعد أن شهدت رحلة العائلة المقدسة أثناء هروبها من فلسطين بعد أن أمر هيروس الملك بقتل الأطفال.
يروي القمص متياس موريس كاهن كنيسة العذراء بسخا، عن الكنيسة فيقول إنها بنيت في القرن الثالث الميلادي.
ومن ضمن معالمها السياحية والدينية قدم المسيح الذي طبع على حجر وماجور السيدة العذراء مريم الذي كانت تعد فيه الطعام وهياكل من الخشب القديم ومخطوطات ترجع إلى أيام محمد على باشا ونسخ من الغنجيل مكتوب بخط اليد من سنوات طويلة.
وأضاف القمص متياس، أن الكنيسة يؤمها العديد من السائحين على مستوى العالم ومن جنسيات مختلفة للتبرك بالمكان الذي شهد رحلة العائلة المقدسة