بات محمود عبدالرازق شيكابالا قائد فريق الكرة بنادي الزمالك على بعد خطوات قليلة من إعلان اعتزاله بنهاية الموسم الجاري، في ظل صعوبة عودته للمشاركة بشكل سليم مع فريقه خلال الفترة المتبقية من عمر مسابقة الدوري الممتاز.
وقاربت مدة غياب شيكابالا عن المشاركة مع فريقه ثلاثة أشهر منذ إصابته في العضلة الأمامية فى شهر أبريل الماضي، خلال التدريبات الجماعية قبل مباراة دريمز الغاني في إياب الدور نصف النهائي لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية التي توج بها الزمالك في نسختها الأخيرة.
وأعلن شيكابالا من قبل في حوار تليفزيوني عن أنه سيعتزل كرة القدم داخل نادى الزمالك بنهاية الموسم المقبل 2024/ 2025، لكن الظروف التي يعيشها حاليا، قد تجبر اللاعب على الاعتزال بنهاية الموسم الجاري، فى ظل صعوبة عودته للمشاركة مع فريقه وتجدد الإصابة التي يعاني منها أكثر من مرة خلال التدريبات.
وكشفت بعض التقارير عن عدم استجابة عضلات شيكابالا للعلاج الطبيعي، فى ظل السيطرة الكبيرة للإجهاد على عضلات قدم اللاعب منذ الإصابة الأخيرة.
جهود طبية لإعادة شيكابالا إلى الملاعب
وبذل الجهاز الطبي للزمالك بقيادة الدكتور محمد أسامة، جهودا مضاعفة خلال الفترة الماضية بهدف علاج العضلة الضامة للاعب، لكن مع نزوله للتدريبات الجماعية تظهر شكوى اللاعب من عدم القدرة على تنفيذ بعض التدريبات، وشعوره بتجدد الآلام مرة أخرى.
وأرجع البعض سبب عدم استجابة عضلات اللاعب للعلاج الطبيعي إلى التقدم في العمر، لكنه سبب غير كاف لحدوث مثل هذه الأمور، ما يؤكد أن هناك أسبابا أخرى قد تكون نفسية، حالت دون اكتمال شفاء اللاعب بشكل كامل خلال الفترة الماضية، رغم أن الإصابة فى العضلة الأمامية تحتاج لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الأكثر للتعافي منها.
وهناك من يؤكد أن السبب وراء عدم استجابة عضلات اللاعب للعلاج الطبيعى هو طريقة أداء شيكابالا، واعتماده في الأساس على الانبساط العضلي الذي يتيح له المراوغة يمينا ويسارا في نفس الوقت، وهو الذي يزيد من إرهاق العضلات لكثرة معدلات تحول الحركات العضلية.