ترأس الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، صلاة القداس الإلهي، الذي يترأس عقبه مباشرة صلاة اليوم الثالث، على الأنبا بيسنتي أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين ومدينة 15 مايو، وذلك بدير القديس العظيم الأنبا برسوم العريان بالمعصرة.
وقد أقيمت صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات التجنيز وشاركه من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة إيبارشية حلوان، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وشعب إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.
كما أوضح قداسته أن أيام حياة الإنسان قد تكون أيام خدمة أو تكريس أو عمل، فتكون أيامًا يرضى عنها الله، ولكن يأتي الموت كأقوى عظة تُعلّم الإنسان، لأن تذكار الموت من خلاله سيقف الإنسان أمام الديان العادل، لكي يُعطي حسابًا عن وكالته ومسؤوليته.
شكر للبابا تواضروس على رعايته للأنبا بيسنتي خلال فترة مرضه
وقدم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس في كلمة ألقاها، خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إيبارشية حلوان وشعبها، لقداسة البابا على رعايته للأنبا بيسنتي خلال فترة مرضه.
كما شكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكافة المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية بمحافظة القاهرة، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ على تعزيتهم في رحيل الأنبا بيسنتي.
وتحدث قداسة البابا في كلمته عن أن مسيرة الإنسان، تدور حول أربعة محاور: الصحة والمرض، والحياة والموت.
وأشار قداسته إلى أن في أيام الصحة والتي هي عطية من الله يستطيع الإنسان أن يخدم ويبذل ويعرف، ولكن يسمح الله بفترات من المرض ليرسل لنا الرسائل التالية:
١- يشترك الإنسان مع المتألمين وثقيلي الأحمال.
٢- يعرف الإنسان كم هي غالية: نعمة الصحة.
٣- يعرف الإنسان كم هو ضعيف جدًّا.
٤- يتعلم أن ينظر إلى ذاته، ففي المرض تنسحق ذاته.
كما أوضح قداسته أن أيام حياة الإنسان قد تكون أيام خدمة أو تكريس أو عمل، فتكون أيامًا يرضى عنها الله، ولكن يأتي الموت كأقوى عظة تُعلّم الإنسان، لأن تذكار الموت من خلاله سيقف الإنسان أمام الديان العادل، لكي يُعطي حسابًا عن وكالته ومسؤوليته.