البخور مادة صمغية نباتية، إذا أحرقت فاحت منها رائحة زكية، واسمها بالعبرانية ليبوناه وباليونانية ليبانو وبالعربية لبان وتستعمل البخور فى العبادة هو وصية إلهية، ففى العهد القديم أمر الرب موسى.
بأن يصنع مذبحًا خاصًا فى خيمة الاجتماع يسمى مذبح البخور، وأمر بتقديم البخور عليه دائما وعند ميلاد الرب يسوع قدم المجوس هداياهم التى كان منها اللبان وهذا علامة على امتداد تقديم البخور فى كنيسة العهد الجديد.
يشير تقديم البخور فى الكنيسة إلى حضور الله وسط شعبه: "فالله فى العهد القديم كان يكلم الشعب من وسط الدخان والسحاب والأبخرة تطهير الشعب الواقف للصلاة، فعندما غضب الله على شعب إسرائيل وضربهم بالوباء بسبب خطاياهم، قال موسى لهارون إن يقدم البخور أمام المذبح، وحين فعل هارون ذلك امتنع الوباء عن الشعب "عدد:"16:44- 47".
وعن رمز إحراق البخور فهو إشارة إلى الأم السيد المسيح واستعداد الكنيسة أن تتألم معه وحلقات البخور الصاعدة تشير إلى الصلاة الصاعدة للسماء لتستقيم صلاتى قدامك.
وتقديم البخور فى طقس الكنيسة لة معان جميلة.
- إشارة إلى تقديس المكان وحلول روح الله فيه.
-تقديم البخور للإنجيل إشارة إلى كرامة وتوفير كلمة الله.
-تقديم البخور أمام الأيقونات إشارة إلى الشركة مع السمائيين فى الصلاة والإكرام وتقدير القديسين.
-تقديم البخور للأساقفة للشركة فى الصلاة وللكرامة والتقدير.
-تقديم البخور للكهنة يراد به اشتراكهم جميعا فى تقديم البخور لله.
لذلك يسمى شركة بخور
-مرور الكاهن بالبخور وسط الشعب هو للبركة، ولرفع صلواتهم والعودة بها إلى المذبح.