يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسامات الأساقفة الجدد خلفًا للأساقفة الراحلين يومي 9 و10 مارس 2024 بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وذلك لإيبارشيات نجع حمادي وجنوب ألمانيا والمنصورة وشمال فرنسا، حيث شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الفترة الماضية رحيل عددٍ من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية وهم الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والأنبا داود أسقف المنصورة والأنبا ميشائيل أسقف جنوب ألمانيا.
واستقر البابا على سيامة اثنين من رهبان دير السريان كاساقفة وهم
1- القمص إقلاديوس السرياني أسقا لدير الأنبا باخوميوس بالأقصر والمعروف بدير الشايب.
٢ - القمص انسطاسي السرياني أسقفا لإيبارشية نجع حمادي وكل توابعها
دير السريان
ويعود دير السريان إلى القرن الخامس الميلادى تقريبًا كما يشير الدير نفسه في نشرة تعريفية عن نفسه مستندا على تاريخ الحصن القديم الذى على يمين مدخل الدير وإن كان قد تم ترميمه لكن من المعروف إن الذى بنى هذه الحصون بالأديرة هو الملك زينون ( 474م – 491م ) تكريمًا لابنته الراهبه إيلارية التى ترهبنت فى برية شيهيت وذاع صيتها فى العالم كله وهناك مخطوط بمكتبة لندن لمايمر مار يعقوب السروجى يرجع تاريخ نساخته إلى عام 603 م فى دير والدة الإله العذراء السريان.
كما يذكر بتلر إن حواجز كنيسة العذراء السريان يرجع تاريخها إلى ما قبل عام 700 م وتشبه فى ذلك كنيسة الأنبا بيشوى وكنيسة العذراء البراموس وهذه الكنائس أقدم آثار البرية إلى وقتنا الحالى.
وأيضا يذكر برومستر فى كتابه المرشد إلى أديرة وادى النطرون أنه كان واحدًا من الأديرة المعروفة بالثيؤطوكس (أديرة والدة الإله) وكان ضمن نظام الأديرة المزدوجة الذى ظهر فى القرن الخامس بعد دحض بدعة نسطور التى بسببها عقد مجمع أفسس سنة 341م وبعده بنيت أديرة تسمى الثيؤطوكوس ( والدة الإله ) فدعى دير والدة الإله العذراء سيدة الأنبا بيشوى وما زال حتى الآن يعرف بدير السيدة العذراء السريان بجوار دير القديس الأنبا بيشوى بالبرية الشرقية.