عبر والد الراهب يسطس أفا ماركوس، الذى قتل بجنوب أفريقيا معه زملائه القمص تكلا الانبا صموئيل والراهب مينا أفا ماركوس، عن حزنه لهذا الحادث، وأن تعزيته أن ابنه مع المسيح منذ اختار طريقه للرهبنة وترك العالم
وأضاف أن ابنه من مواليد 1981 واسمه قبل الرهبنة علاء مفيد توفيق، وهو خريجة كلية تربية علوم جامعة أسيوط ، وهو شقيق لأخ وبنيتن، وسافر إلى جنوب أفريقيا عام 2007 ، للعمل هناك، وكان يتردد على الكنيسة والدير بصفة مستمرة، حتى قرر أن يختار طريق الرهبنة ، والتحق بالدير عام 2017 ، وتم الوضع عليه فى ديسمبر 2019 ليترهبن باسم يسطس.
وأضاف: ابنى زرانى منذ عامين بعد رهبنته، ودائما يتصل بى أسبوعيا، وكان اتصاله قبل اسبوع من الحادث ، ولم يشير من قريب ولا بعيد لاى مشكلات معه ، ولم نتوقع ان يقع الحادث بهذه الطريقة ولكن هة فى النهاية مع المسيح منذ دخوله للرهبنة
وأشار توفيق، إلى أن أسرة الراهب حاليًا في انتظار استقبال جثمانه لدفنه في مصر، ونحن نقدر دول الكنيسة وقداسة البابا فى متابعة الأمر
وتباشر جهات التحقيق في جنوب أفريقيا، التحقيقات في واقعة مقتل 3 رهبان داخل دير القديس مارمرقس والأنبا صموئيل المعترف في كولينان، وهي بلدة تعدين صغيرة تقع على بعد 50 كيلومترا شمال شرق العاصمة بريتوريا ، حيت يتم محاكمة اثنين أحدهم شخص يدعى سعيد كان تقدم لطلب رهبنة وتم رفضه والاخر راهب يدعى الراهب صموئيل، وحتى الآن لم تعلن التحقيقات دوافع الجريمة وكان القمص تكلا الصموئيلى هو وكيل ايبارشية جنوب افريقيا الذى يقودها نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطران الايبارشية
وكانت أقيمت صلوات تجنيز الرهبان اليوم بمطرانية الاقباط الارثوذكس بجوهانسبرج، بحضور الأنبا انطونيوس مرقس ونيافة الانبا بولس أسقف عام أفريقيا ونيافة الانبا جوزيف أسقف دول ناميبيا وزيمبابوى وموزمبيق وبتسوانا.
