قال كريم كمال، الكاتب والباحث، ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إنه خلال ٦ سنوات من حبرية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تحققت الكثير من الإنجازات على المستوى الكنسي والوطني، واصفًا إياه ببابا الإصلاح في العصر الحديث.
وأضاف كمال، في بيان، الأحد، أن قداسة البابا تواضروس الثاني جلس على الكرسي المرقسي الرسولي في زمن صعب للغاية، وشهدت مصر تحولات مهمة وسقوط حكم الجماعة الإرهابية.
وتابع: "جاءت مشاركة قداسة البابا في ثورة الثلاثين من يونيو في إطار الدور الوطني للكنيسة ورغم الإرهاب ودماء الشهداء التي غطت العديد من جدران الكنائس بالون الأحمر، من البطرسية إلى المرقسية وطنطا وغيرها من الأحداث المؤلمة، إلا أن قداسة البابا استطاع من خلال إيمانه القوي بأهمية الوطن وحبة الجارف لمصر وبالدور الوطني للكنيسة القبطية الارثوذكسية عبر العصور أن يعتبر دماء هؤلاء الشهداء جسر لإنقاذ مصر من الإرهاب".
وعلى مستوى الكنيسة، أوضح كمال أن البابا حقق البابا الكثير خلال الست سنوات الماضية، وقاد حوارًا حقيقيًا للوحدة المسيحية دون تفريط في عقيدة الكنيسة القبطية كما أشاع البعض، وأسس نظامًا إداريًا جديدًا للكنائس على أساس مجالس الكنائس، وضخ دماء شابة في جميع مجالات الخدمة والادارة في الكنيسة.
وأكد رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، أن البابا تواضروس يؤمن إيمانًا حقيقيًا بدور الشباب، واعتمد البابا في منهجة الإصلاحي على السير علي خطي الراحلين العظام مثل البابا كيرلس السادس وقداسة البابا شنودة ليكمل عصر العظماء، الذي بدأ بالبابا كيرلس الذي يعد بابا المعجزات، وامتد الي بابا التعليم البابا شنودة.