برعاية نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس -أسقف الرعاية والعمران- أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، احتفل اجتماع درس الكتاب المقدس للأطفال في كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين مرقوريوس في لافال بعيد كل القديسين، والذي يوافق غدًا 31 أكتوبر الجاري، والأستاذة إيناس حنا هي المسؤول عن اجتماع درس الكتاب المقدس للأطفال في الكنيسة، التي يقوم على خدمتها أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية، ملاك الكنيسة، وأبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” القمص موسي البراموسي، كاهن الكنيسة والمشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا.
وخلال الاحتفال، قامت إيناس حنا بشرح سيرة حياة عدد من القديسين والشهداء باللغة الفرنسية، التي تتقنها الخادمة الأمينة إيناس حنا بذات اللهجة الكيبيكية، وشرحت لهم الفارق بين الآب الراهب، والأب الكاهن، وقامت بارتداء الزي الديني للراهبات وقامت عدد من الأطفال كذلك بارتداء زي الرهبان، والحديث عن حياة عدد من القديسين والقديسات، نذكر من بينهم على سبيل المثال: القديس العظيم أبي سيفين مرقوريوس شفيع الكنيسة، والقديس العظيم الأنبا بيشوي حبيب مخلصنا الصالح، والشهيد مار مينا، والقديسة دميانة، والبابا كيرلس السادس، والقديس العظيم الأنبا بولا، والقديسة مهرائيل، والبطل الروماني مار جرجس، الأنبا أنطونيوس، وأبونا القمص فانوس الأنبا بولا، وتاماف إيريني، وغيرهم من الآباء القديسين والقديسات.
وسط فرحة كبيرة للأطفال وأمهاتهم، وجهد كبير ومشكور من الخادمة الأمينة الأستاذة إيناس حنا، قام الأطفال يتقدمهم خادمتهم، بعمل دورة للأجساد المقدسة لعدد من القديسين والقديسات، والأطفال يحملون بعضا من رفاتهم المقدسة، والشموع المنيرة، وفي نهاية الحفل، قامت الأستاذة إيناس حنا بتوزيع عدد من الهدايا والهدايا المحببة للأطفال، وفي نهاية الاحتفال شارك الأطفال في حفل أغابي يتناسب مع وجباتهم المحببة تجمعهم كلمة الرب يسوع المسيح في الكتاب المقدس والمحبة وتعلم الحياة والاسترشاد منذ الصغر بكلمة الحياة ونور الروح القدس.
وتأتي احتفالات عيد القديسين برعاية واهتمام وتدبير أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” مختلف كنائس إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، لتعليم النشء منذ الصغر التعلم من كلمة الروح القدس في الكتاب المقدس وحياة القديس والشهداء القائمة على المحبة ونور الروح القدس ليشهدوا في حياتهم الشخصية واليومية والعامة للسيد المسيح له المجد، وليكونوا نماذج مفرحة ومبشرة في المجتمع الكندي وللمسيحي الإيجابي في الحياة العربية، وخاصة وأنهم مستقبل الكنيسة المشرق.