اثارت تصريحات قداسة البابا تواضروس وتنبيهاته لرهبان دير القديس العظيم ابو مقار الكبير لغطا بين اقباط مصر والتي اعلنها اثناء الصلاة علي جثمان نيافة الحبر الجليل الانبا ابيفانيوس رئيس الدير والذي قتل علي يد مجهول ليلة الاحد الماضي وخاصة بعد ان عاقب امن المنيا رهبان دير الانبا صموئيل بأغلاق الزيارات تماما بل وبكل صعوبة امام الزائرين الاقباط ووقتها استغاث الكثير من رهبان الدير مؤكدين ان اسرهم ومحبي الدير لا يستطيعون الزيارة بسهولة بل ويرفض الامن في احيانا كثيرة الزيارة واصدر الكاتدرائية بيانا رسميا ينفي هذا المنع وتؤكد ان الامور تسير علي ما يرام في ذلك الوقت.
قال جرجس ل مهندس فور تحدث قداسة البابا في صلاة الجناز علي روح رئيس الدير تذكرنا سريع ما حدث مع رهبان دير الانبا صموئيل من الغاق الزيارة وتضايقنا خشية تكرار هذا الامر مع دير ابو مقار وخاصة ان كثيرين من الاقباط يلجأ الي الاديرة هذة وخاصة هذا الدير للتبرك من اجساد شهدائة وقديسية واحيانا يكون قبلة لمن يريد الخلوة الروحية فهل يعقل ان يغلق امام الناس مثل هذة الابواب المباركة والتي احيانا تكون هي الوسيلة الوحيدة امام المريض او المتعب او المحارب بحروب شيطانية سواء روحية او جسدية.
فيما علقت امال ج لا احد يستطيع ان ينكر ان قداسة الباب له رؤيته الحكيمة ولكن لا احد يستطيع ان ينكر ما يشعر به الاقباط من راحة نفسية وروحية ويعيد ننفس سلامها فور زيارة مثل هذة الاماكن المباركة الماكن به تبة الشاروبين التي كان يتحدث فيها الملاك مع القديس ابو مقار بالاضافة الي رفات عدد كبير من انبياء العهد القديم وجسد يوحنا المعمدان واليشع النبي واجساد الثلاث مقارات والقديس انبا يحنس القصير.
بالإضافة الي 49 شهيد شهداء برة شهيد فمن النادر ان تجد ديرا بمصر به كل هذا التجمع الروحي والايماني باي دير بالعامل وليس بمصر فقط ولا يعقل انه لمجرد عمل شيطاني من هذا او تلك يعاقب الاقباط جميعا.
واكد مايكل و سمعت باذني ثلاث مرات في ثلاث مواقف واوقات متباعدة تسبحه وقداس للآباء السواح داخل كنيسة بيت الخلوة فجرا وهي فارغة تماما وابوابها مغلقة بالدير اثناء زيارتي له اخرها منذ اسبوعين تقريبا وعند سؤال احد الاباء عن هذا الصوت الذي سمعته فجرا وتكراره اكثر من مرة اكد ان الاباء السواح يتواجدون للصلاة وهذا امر طبيعي وخاصة ان هذا المكان كان شاهدا علي حياة رهبانية لقديسين عظام وعلي راسهم القديس العظيم ابو مقار الكبير وكان يظهر الملاك للقديس ويحدثه وهذه الامور اعتدنا علي رؤيتها وسماعها ويحدث معجزات كثير يشهد عليها من يعاصرها سواء شفاء من الامراض او اخراج ارواح نجسة او الصلاة لحل مشاكل اسرية واجتماعي وفي العمل أيضا.
مخاوف كثيرة يشعر بها الاقباط من حرمانهم للتبرك من الدير وقديسية وخاصة بعد الغاقة امام الزوار لما يقرب من 30 عام تقريبا اثناء فترة رئاسة الاب متي المسكين الروحية للدير وفور السماح للزيارة شعر الاقباط انه كنزا روحيا كان بعيدا عن قلوبهم ونفوسهم واعينهم ،وبداو يتلمسون النعم والبركات التي حجبت عنهم لسنوات كثيرة ويناشدون قداسة البابا الا يعطي بكلماته وتصريحاته ضوء اخضر للأجهزة الامنية لأغلاق الدير ومنع الزيارة كما حدث في دير الانبا صموئيل عقب حادث طريق الدير الذي وقع منذ عام ونصف تقريبا ووقتها عندما استغاث الرهبان ببعض وسائل الاعلام اعلن مكتب الاعلام وقتها بان الامور تسير بشكل طبيعي وكل ما يثار عبر المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي كاذبة