شهد العالم اللقاء الذي جمع بين الباباوين تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي كان للكشافة دورا كبيرا خلاله سواء في استقبال البابا تواضروس فور ورصوله او تنظيم القداس الذي تراسه البابا امس في الفاتيكان.
وقال الكابتن جورج فهيم القائد الكشفي، في تصريح خاص إن كافة خدام العمل الكشفي يفتخروف بالدور الواضح والذي شهده كافة المتابعين للزيارة عبر العالم لكشافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تورينو وايطاليا تحت قيادة الانبا برنابا، اذ ان الكشافة ظهرت في منتهى النظام والروحانية والاتقان للطقس الكنسي والحانه
وهو الذي تحرص عليه اللجنة العامة للامانة الكشفية المنبثقة عن اسقفية الشباب والتي يتوزع عنها القادة والشفتانات لتربية الزهرات والاشبال في كل كنيسة بمصر، مؤكدًا أن الكنيسة تحرص أن يتسم الكشاف بالتقوى والاتضاع ليقدر ان يوازن بين حفظ النظام والهدوء والطاعة.
كما أن العمل الكشفي هو عمل خدمي يهدف الى مساعدة الاخرين وليس تعطيل حجياتهم، فالاساسيات الكشفية تتمثل في عطف الكبير على الصغير وطاعة الصغير للكبير والانتماء لله والكنيسة والوطن، ولعل محبة الوطن ركن لا يتجزا من المبادئ الاساسية في العمل الكشفي داخل الكنيسة القبطية سواء في مصر او في المهجر، فكل شب وكل زهرة في كشافة المهجر يتعلمون انهم يمثلون كل فرد من افراد مصر في كل لقاء لذا يجب ان يتسمون بالتمثيل المشرف لمصر التي تستحق كل خير.
وأكد فهيم أن هناك لقاءات دورية سواء عبر الفيديو كونفرنس او في اسقفية الشباب يتعلم خلالها القادة الكشفيين كل ما هو جديد لينقلون هذه الخبرات الى كنائسهم.