قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مصر تنتهج مسارًا استراتيجيًا لتحويل تحديات تغير المناخ إلى فرص لتحقيق تنمية منخفضة الانبعاثات وزيادة المرونة والتكيف في إطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، من خلال خطة وطنية شاملة لجميع قطاعات التنمية في البلاد، حيث استعرضت الجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
مصر تنتهج مسارا استراتيجيا لتحويل تحديات المناخ إلى فرص تنموية
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة، التي ألقاها نيابة عنها الدكتور شريف عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، في المنتدى الفرعي الموازي الثالث حول العمل المناخي من أجل البرنامج المؤقت للانتقال الأخضر ومنخفض الكربون وبالتعاون مع منظمة شنغهاي للتعاون وإدارة المناخ العالمي، المنعقد في الصين.
وأشارت وزيرة البيئة، في كلمتها، إلى أنه من أجل تحسين إدارة تغير المناخ في مصر، تم على المستوى المؤسسي إنشاء وإعادة تشكيل المجلس الوطني للتغير المناخي في عام 2019، ويرأسه رئيس مجلس الوزراء، ويضم أعضاء من الوزارات والجهات المعنية، بهدف تطوير وتحديث الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي، وربط ظاهرة التغير المناخي بالخطط الوطنية، والسياسات والاستراتيجيات واستراتيجية التنمية المستدامة، ومصر تنتهج مسارا استراتيجيًا لتحويل تحديات المناخ إلى فرص تنموية.
وأضافت وزيرة البيئة أن مصر تشرع في تنفيذ مجموعة واسعة من السياسات والمشروعات المناخية في مجالات مختلفة، مثل إصلاحات سياسة الطاقة؛ طاقة متجددة؛ كفاءة الطاقة في قطاعات الكهرباء والبترول، والوقود منخفض الكربون، والنقل منخفض الكربون؛ إدارة المخلفات الصلبة؛ التمويل الأخضر؛ إجراءات التكيف مع المناخ، مع مسار لتحقيق هدف التخفيف في توليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها 37% خفض الغازات الدفيئة بحلول عام 2030، وتركيب قدرات إضافية للطاقة المتجددة لزيادة مساهمة توليد الكهرباء؛ لتصل إلى 42% من مزيج التوليد بحلول عام 2030، و7%، تخفيض غازات الاحتباس الحراري في قطاع النقل.