حضر أمس، قداسة البابا فرنسيس الجلسة الخامسة العامة للجمعية السينودسية في قاعة القديس بولس السادس، وتضمنت هذه الجلسة مداخلات من المجموعات الصغيرة ومداخلات حرة، ومن بين الموضوعات التي تمت مناقشتها التربية، والبيئة، والتعددية الثقافية، والسير مع المهمشين والمهاجرين. وتم انتخاب اعضاء لجنة الإعلام برئاسة عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات باولو روفيني، وانتخاب اعضاء لجنة صياغة الملخص برئاسة الكاردينال جان كلود هوليريش، المقرر العام للسينودس.
وخلال المؤتمر الصحفي لأعمال الجمعية العامة لسينودس الأساقفة الذي عُقد أمس بقيادة عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات باولو روفيني، حول عمل المجموعات الصغيرة في القسم الثاني من أداة العمل، ذكر أن “هناك مشاركة كبيرة بين الأعضاء المشاركين، وفقا لخبرته الشخصية”.
وقال غبطة الكاردينال الأميركي توبين، رئيس أساقفة نيوارك، “يصبح جمال الكنيسة الكاثوليكية الحقيقي واضحا عندما تكون أبوابها مفتوحة وترحب بالأشخاص، نأمل أن يساعدنا السينودس على فتحها أكثر”. ودعت الأخت الكولومبية جلوريا ليليان فرانكو إلى “الإصغاء إلى صرخة الفقراء والمهاجرين والمستبعدين”.