غيب الموت في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، عبيد بن غثيث العنزي، نائب رئيس الحرس الملكي السعودي سابقا والحارس الشخصي للملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، بعد معاناة طويلة مع المرض، وخدم الفريق عبيد بن غثيث العنزي، بالحرس الوطني إلى جوار الملك عبدالله رحمه الله، لفترة امتدت لأكثر من نصف قرن، ورافق الملك عبدالله منذ ريعان شبابه حتى وفاته.
التويجري: عبيد بن غثيث العنزي حارس الملك عبدالله كان مخلصا للوطن
وكتب المدير العام السابق لمنظمة الإيسيسكو، السيد عبدالعزيز التويجري، عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «انتقل إلى رحمة الله تعالى الفريق عبيد بن غثيث العنزي، نائب رئيس الحرس الملكي سابقا، والحارس الشخصي للملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، بعد معاناة من المرض، عرفته رحمه الله مخلصاً لوطنه ولولاة الأمر، ذا خلق كريم ونفس سمحة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ورزق ذويه جميل الصبر».
ويعد الفريق عبيد بن غثيث من أهم القيادات العسكرية في المملكة العربية السعودية، حيث خدم بالحرس الوطني إلى جوار الملك عبدالله، رحمه الله، لفترة امتدت لأكثر من 50 عامًا، كان فيها مثلا للرجل الشجاع والأمين المخلص لملكه ووطنه، ورافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله منذ ريعان شبابه كان فيها مثلا يُحتذى به وقدوة حسنة لزملائه.
وتم تكليفه بتأسيس الفرقة الخاصة في العام 1399هـ والتي تغير مسماها فيما بعد إلى «الكتيبة الخاصة»، وتم تطويرها إلى «اللواء الخاص»، ومن مهامه توفير الأمن والحماية للملك عبدالله بن عبدالعزيز حينما كان وليا للعهد ورئيسا للحرس الوطني في جميع مواقع وجوده بالداخل والخارج، وكذلك تأمين قصور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أن جرى نقل «اللواء الخاص» للحرس الملكي، بعد أن أصبح الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للبلاد في العام 26 جمادي الآخرة 1426هـ، وأحيل الفريق عبيد بن غثيث للتقاعد في العام 1434هـ.