كشف منتصر عمران، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، سر لحية الإرهابي الذي تم القبض عليه، خصوصا أنها ليست من سياسة التنظيمات الإرهابية، التي تقوم بعزل من يختارونه لتنفيذ العمليات الإرهابية وحلق لحيته حتى لا يثير الشبهة ويكون من غير المعروفين للأمن غالبا.
وأوضح عمران أن جرأة منفذ هذه العملية ولحيته وإشهاره سلاحه على الملأ، يؤكد أن هناك من يريد إقناع البسطاء بأن هناك حربا دينية على العقيدة في مثل هذا التوقيت، لتحريضهم ضد الدولة والأقباط معًا.
وأضاف عمران في تصريح خاص لـ"فيتو" أن الشواهد الأولية توحي بأن الحادث من تنفيذ ما يسمى بولاية سيناء، موضحا أن التنظيم عادة ما يستهدف الأقباط في عملياته الإرهابية بمناسبة أعياد الميلاد، مشيرا إلى أن الأمن نجح في إفشال العملية قبل إتمامها، وهذا أمر يحسب له.
وكشف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية عن تفاصيل العملية، مؤكدا أنه كان مخططا تسلل أحد الإرهابيين داخل الكنيسة، وهو يحمل حزامًا ناسفًا، ثم يتبعه إطلاق نار على المتواجدين خارجها، موضحا أن تنفيذ العملية في العمق السكني بالعاصمة بالذات بعد الضغط الأمني من قبل الشرطة والجيش على التنظيم في سيناء، يجعله يلجأ إلى مثل العمليات.