نعت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة كانت تضم زوار لدير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا، مؤكدة أن الحادث "خسة وجبن".
وقالت "ناعوت"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لو يعرف كل متطرف وإرهابي أنه خسيسٌ وجبان مثل أي نشال حقير في باص يسرق جيوب الناس وكد شقائهم معتمدا على التخفي الذليل كأي جرذ حقير، كل رأس ماله ومواهبه التسلل والسلاح وقدر وافر من الانحطاط، لو عرف أي إرهابي أن تلك صورته في عيوننا جميعًا ريما تحرك داخله شيء من الكبرياء ورفض تلك المهانة على نفسه. لكنهم بلا كبرياء وبلا كرامة متمرغون في الوحل والصديد والقيح. كل من يستقوي على عُزّل مسالمين هو خسيس وجبان وذليل وبلا كرامة. هذا ما يصنعه مشايخُ الضلال والتضليل ممن يجندونهم لقتل المسيحيين. يستلمون بشرًا أسوياء فيبثون سمومهم في أدمغتهم ليصنعوا منهم حيات وأفاعي حقيرة تتسلل في الخفاء لتلدغ الأبرياء. فمن يقبل هذا على نفسه؟!".
وأضافت: "واجهوا الإرهاب الفكري الذي يبث سمومه في الزوايا وفِي كتب الجهاد والتكفير وتعليم الكراهية المنتشرة في مكتبات مصر ومناهج الأطفال في التعليم الخاص وعلى ألسن المشايخ الذين تفتحون لهم فضاءياتكم لينفثوا قيح صدورهم في وجوهنا ويحرضون بخبث على قتل أولاد مصر المسالمين من المسيحيين."
وتابعت: "وبالطبع ننتظر قبلة يهوذا الخائنة التي تلطخ الوجوه واللحى في بيت العائلة وجلسات الصلح الكذوب. وطبعا سيقيد الحادث المروع كالعادة (ضد مختل عقلي). جاوز الظالمون المدى!".
ووفقا لبيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية فقد سقط 7 شهداء، و12 مصابا، مؤكدة أن المدق مغلق منذ الحادث الذي وقع في شهر مايو عام 2017، والسيارات استخدمت مدقات أخرى للوصول إلى الدير.
من جانبها أكدت الكنيسة القبطية في بيانا رسمي، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين، مؤكدة أن المعلومات الأولية تشير لنتائج حادث دير القديس الأنبا صموئيل المعترف إلى وقوع أكثر من ٧ شهداء إلى جانب ما يزيد عن أكثر من ٢٠ مصاب حتى الآن".