20 معلومة عن حياة د. قدري حفني الذي اخترق عقول الإرهابيين ووضع خطة لتطوير التعليم
07.05.2018 06:02
تقاريركم الصحفيه Your Reports
أقباط متحدون
20 معلومة عن حياة د. قدري حفني الذي اخترق عقول الإرهابيين ووضع خطة لتطوير التعليم
Font Size
أقباط متحدون

توفى مساء أمس الدكتور قدري محمود حفني، أستاذ علم النفس السياسي بجامعة عين شمس، عن عمر يناهز الثمانين عامًا، تاركًا وراءه إرث ثقافي كبير والعديد من المؤلفات في مجال علم النفس السياسي أهمها دراسته الرائدة عن الشخصية الإسرائيلية.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات عن حياته وإنجازاته.

-    وُلد الدكتور قدري حفني، في 13 أغسطس 1938، حصل على ليسانس آداب، قسم علم النفس من جامعة عين شمس، وحصل على الماجستير عام 1971، وحصل على الدكتوراه 1974.

 

-    شغل عدة مناصب أكاديمية بجامعات ومعاهد مصر والعالم العربي، وأسس وتولى رئاسة وحدة الدراسات الإستراتيجية بجامعة عين شمس، وعمل مستشارًا لعدة مؤسسات عربية ودولية متخصصة.

 

-    كان له دور بارز في مواجهة وتفكيك الفكر الإرهابي والمتطرف، بل أنه وضع حلولًا لاقتلاع الإرهاب من جذوره عن طريق إصلاح النظام التعليمي، ومعالجة الخلل الذي يواجهه، ويؤدي إلى تخريج الإرهابيين للمجتمع بدلًا من العلماء.

 

-    خلص حفني إلى أن عدد الأميين من الإرهابيين صفر، بينما تأتي كليات القمة الهندسة والطب والعلوم، باعتبارها الكليات الأكثر تفريخًا للإرهابيين، وأرجع هذا إلى أن هؤلاء الطلبة لم يدرسوا مناهج بحث الفلسفة أو المنطق أو التفكير النقدي، وعليه يعتبرون أن ما يدرسونه وما يفعلونه هو الصواب المطلق الذي لا يجانبه خطأ، فيما يسمى بالأصولية العلمية.

 

-    وشدد طيلة حياته على ضرورة وضع خطة محكمة لتطوير التعليم وضرورة دراسة مواد للفلسفة والمنطق وهذا لا يحدث طيلة حياتهم التعليمية.

 

-    مثل مصر في الملتقى الأوروبي العربي بأسبانيا، وشارك في مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991م.

 

-    عمل حفني أخصائيًا نفسيًا بوزارة الصناعة 1958، وباحثًا بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ثم مدرسًا مساعدًا بكلية الآداب جامعة عين شمس 1972، وتدرج بوظائف هيئة التدريس بها حتى درجة أستاذ علم النفس بها 1984.

 

-    كما عمل استشاري في مجالات التدريب والبحوث والاستشارات المهنية خاصة في مجالات التفاوض والقيادة والاتصال ومشكلات العمل وإدارة الأزمات، 1958.

 

-    أصبح عضو لجنة ثقافة الطفل، المجلس الأعلى للثقافة والفنون، ومستشار المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط 2001، ورئيس تحرير مجلة الطفولة والتنمية العربية.

 

-    كما عمل مقرر اللجنة الاستشارية للعلوم الاجتماعية، بمكتبة الإسكندرية.

 

-    أسس وتولى رئاسة وحدة الدراسات الإسرائيلية بمركز بحوث الشرق الأوسط، جامعة عين شمس، 1974- 1977، وأسس وتولى رئاسة وحدة البحوث النفسية بالمجلس الأعلى للسكان وتنظيم الأسرة 1972-1977، وعمل مستشارًا لمنظمة اليونيسيف بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة بدولة البحرين 1977-1979.

 

-    شارك في إدارة بحث "رؤى الصراع"، الذي أجرته جامعة نيويورك في الثمانينات.

 

-    كان أيضًا عضو المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وعضو الجهاز التنفيذي للسكان وتنظيم الأسرة.

 

-    عضو الجمعية المصرية للدراسات النفسية.

 

-    ممثل مصر في لجنة إعداد وتخطيط البحوث الاجتماعية - منظمة الصحة العالمية - جنيف – 1983.

 

-    عضو رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية.

 

-    عضو التحالف المصري للشفافية و مكافحة الفساد 2008.

 

-    كما أن له عدد كبير  من المؤلفات مثل: حول التفسير النفسي للتاريخ 1970، رأي في نشأة علم النفس 1970، الدراسات النفسية بين التشابه والاختلاف 1970، علم النفس الصناعي والصراع الطبقي 1971، تجسيد الوهم، دراسة سيكولوجية للشخصية الإسرائيلية 1971، المراهقة.. هل هي أزمة 1972، دراسة تجريبية لأثر الجمود الإدراكي والجمود الحركي على التعرض للإصابات في الصناعة، وله أيضًا العديد من المترجمات والدراسات والأبحاث النفسية والمقالات المنشورة.

 

-    كما كانت حياته حافلة أيضًا بالحصول على العديد من الجوائز، منها: جائزة الدولة التشجيعية في علم النفس 1972، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1973، جائزة زيور للعلوم النفسية، مركز الدراسات النفسية والنفسية-الجسدية، لبنان، 2004، جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، 2000.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.