بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأحد، مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من كل جوانبها، وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» حسين الشيخ، فجر اليوم، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن عباس، ألتقى مساء أمس الأحد في رام الله، جانتس، حيث تم البحث في العلاقات بين الجانبين من كل جوانبها، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
مكتب جانتس: اللقاء ناقش القضايا الأمنية والسياسية والمدنية بين الطرفين
بدوره، أوضح مكتب جانتس، إن الوزير الإسرائيلي التقى برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، أمس الأحد، مشيرا إلى أن اللقاء ناقش القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية بين الطرفين، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأضاف مكتب الوزير أن جانتس أبلغ عباس، أن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة في الضفة الغربية المحتلة.
وناقش الطرفان، تشكيل الواقع الأمني والاقتصادي والمدني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت المفاوضات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قد توقفت في 2014، حيث يعد هذا الاجتماع هو أول لقاء رسمي لمسؤول حكومي إسرائيلي مع رئيس السلطة الفلسطينية منذ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، اعتبر جانتس أن خطر تحول إيران لدولة نووية لا يحيق بإسرائيل وحدها، ولن يزيد من عدائها للمنطقة فحسب، بل سيؤدي إلى سباق تسلح إقليمي.
وتوفيت الجاسوسة الإسرائيلية يائيل مان، أمس الاول السبت، عن عمر يناهز 85 عاما، والتي لعبت دورا مهما في اغتيال قيادات فلسطينية كبيرة في العاصمة اللبنانية بيروت في عام 1973، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقالت القناة 7 الإسرائيلية، إن مان ولدت في كندا عام 1936 وهاجرت إلى إسرائيل عام 1968 وبعد بضع سنوات وتحديدا في عام 1971 تم تجنيدها للعمل في جهاز الموساد، حيث جندت أجيالا في الجهاز خلال فترة عملها.
مان بدأت بالتحضير لعملية «ينبوع الشباب» في لبنان
وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن الموساد أرسل مان، للعيش في لبنان تحت مسمى كاتبة للقصص والسيناريو، وبطريقة خفية بدأت بالتحضير لعملية «ينبوع الشباب» التي أطلقها الجهاز الإسرائيلي على عملية اغتيال القادة الـ3 في حركة فتح كمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار في حي فردان في بيروت.