تعادل المنتخب المصري مع نظيره منتخب غينيا بيساو في المباراة التي جمعتهما بالجولة الرابعة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم المقبلة.
ومن المقرر أن تقام بطولة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وتنطلق منافساتها يوم 11 يونيو 2026.
وبتعادله أمام غينيا بيساو، رفع المنتخب المصري رصيده لـ10 نقاط في صدارة المجموعة، وتلقى هدية من نظيره البوركيني بالتعادل مع منتخب سيراليون؛ ليصبح فارق النقاط بين منتخب مصر ومنتخب غينيا بيساو، صاحب المركز الثاني 4 نقاط، و5 نقاط فارق بينه وبين منتخب بوركينا فاسو، صاحب المركز الثالث.
وقدم المنتخب المصري أداءً جيدًا في مباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو على المستوى الهجومي وإن كان يعيبه قلة التنظيم في بعض المواقف الهجومية خاصة داخل منطقة الجزاء والتمركز في المنطقة وأثناء الكرات العرضية.
وعلى المستوى الدفاعي، ظهرت أزمة المنتخب المصري في عملية افتكاك الكرة بوسط الملعب وكذلك تأخر الارتداد الدفاعي في حالة الهجمات المرتدة.
الكرات الثابتة
تعد الكرات الثابتة واحدة من أزمات المنتخب المصري والتي ظهرت واضحة خلال مباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو، وخاصة في الشق الهجومي؛ إذ لم يقدم المنتخب المصري أي هجمة منظمة لاستغلال الكرات الثابتة التي حصل عليها في المباراتين.
وفي الشق الدفاعي، ظهرت أزمة للاعبي المنتخب المصري في التمركز بالكرات الثابتة والتي شكلت الخطورة على مرمى المنتخب.
الظهير الأيسر
أزمة الظهير الأيسر بتشكيل المنتخب المصري فجرتها إصابة أحمد فتوح، لاعب الزمالك، والذي كان مقررًا له أن يشارك أساسيًا في المباراتين، واضطر "العميد" لتغيير طريقة اللعب في المباراة الأولى واللعب بـ3 مدافعين لتأمين الدفاع، وتواجد تريزيجيه في لاعب الوسط الأيسر وتقديم الأدوار الدفاعية بجانب أدواره كجناح هجومي.
وفي المباراة الثانية، لعب حسام حسن بمحمد حمدي، الظهير الأيسر لبيراميدز، في هذا المركز، ولم يقدم هو الآخر الأداء المطلوب منه.
ويتوجب على حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، حل هذه الأزمات خلال الفترة المقبلة وقبل مباراة إثيوبيا المقرر لها شهر مارس من العام المقبل، من أجل مواصلة مشوار الصعود لكأس العالم 2026.