استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إيف ساسينراث الممثل المقيم الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، فى زيارته الأولى للوزارة عقب توليه مسئولية العمل، وذلك بحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، وراندا فارس مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة مشروع "مودة".
وبحث اللقاء أوجه التعاون الحالي بين الوزارة والصندوق والتوسع في الخطط والبرامج المقرر العمل عليها مستقبليًا، حيث تم مناقشة مبادرات العمل المشتركة على محور القضية السكانية التى توليها القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا، وبما ينعكس على الارتقاء بالخصائص السكانية، وذلك من منظور تنموي شامل، وسبل التعاون المشترك لنشر التوعية الصحية فى المجتمعات فى إطار تحقيق التنمية المستدامة.
خريطة متكاملة للحماية الاجتماعية والدمج
كما تناول اللقاء التعاون فى وضع خريطة متكاملة للحماية الاجتماعية والدمج بين الدعم والتمكين فى إطار رؤية شمولية لمنظومة الحماية الاجتماعية، وما قامت به الوزارة من آليات لتهيئة المناخ من فتح الحضانات، كإحدى الأدوات المساعدة لتمكين المرأة من الخروج للعمل واقتصاد الرعاية، كذلك أهمية توافر قواعد البيانات بما يساعد على تقديم رؤية متكاملة لصانع القرار وأداة لجذب الاستثمارات.
كما تطرق اللقاء لبرنامج الادخار والإقراض الرقمي "تحويشة"، التابع للمجلس القومي للمرأة والبنك المركزي المصري، حيث تم التأكيد على الاهتمام بملف التنمية البشرية، والتمكين الاقتصادي، فضلا عن استعراض آليات التعاون المقترحة لدعم الطبقة المتوسطة كطبقة رئيسية بالمجتمع تمتلك القدرة على المساهمة الجادة والفاعلة فى تحقيق النمو والتنمية الشاملة بالمجتمع.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بهذا اللقاء فى ضوء العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين الوزارة والصندوق، وتعزيز التنسيق وتكامل الجهود فى مجالات العمل المشتركة، وفى مقدمتها برنامج "مودة"، وتدخلات التنمية البشرية، والتدخلات النوعية المرتبطة بالقضية السكانية.
من جانبه، أكد إيف ساسينراث، الممثل المقيم الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، عن سعادته بهذا اللقاء وتطلعه لتعزيز التعاون المشترك مع الوزارة خلال الفترة المقبلة، حيث استعرض خطة العمل والتدخلات الخاصة بالصندوق ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ومنها برنامج "مودة".