خيم الغضب منذ الأمس علي رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعد مصرع الشاب " مينا رضا " تحت عجلات المترو بمحطة غمرة ، حيث تم تداول إنه كان يتصدي للص سرق حقيبة سيدة و من ثم قام بدفعه إلي قضبان السكة الحديد أثاء دخول القطار للمحطة مما تسبب في انشطار جسده إلي نصفين ففقد حياته علي الفور .
و فقاً لما ورد بموقع " صوت المسيحي الحر " قال أحد أقارب " مينا رضا " أنه كان يعمل مرشد سياحى و عند عودته من عمله بالمترو فى محطة غمرة ، فوجئ بشخص يقترب منه و يهجم عليه ليسرق حقيبته الشخصية من يده .
موضحاً : فخطفها منه و حاول " مينا " الإلحاق به و يمسكه ليسترد حقيبته فدفعه أثناء دخول المترو إلى المحطة فاصطدم مينا فى رأسه بالقضبان و لقي حتفه علي الفور .
كما أوضح : أن القصة ليست كما تم تداولها فى مواقع التواصل الإجتماعى بأن جسده انشطر إلي نصفين ، مشيراً إلي أن الإسعاف نقلته إلى أقرب مستشفى ، و لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى ، و تم نقل جثته إلي مشرحة زينهم ، و تم إبلاع ذويه و أمرت النيابة بدفنه .