تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم عددا من كنائس المحافظة، للتأكد من يقظة القوات والإجراءات الأمنية بمحيطها.
وشدد المحافظ، خلال جولته، على الخدمات الأمنية، بضرورة الحيطة والحذر والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والأمان، مشيدا بالدور الكبير الذى يقوم به رجال الشرطة بالمحافظة وجهودهم فى فرض الأمن وتكثيف التواجد الأمني بمحيط الكنائس.
وناقش محافظ بورسعيد الأفراد والمجندين فى تلقيهم التدريب على ضرب النار بمركز تدريب فرق الأمن وما حققوه من نتائج خلال التدريب.
وقال الغضبان للمجندين اللى يقرب من أخوتنا المسيحيين ومن دور العبادة عاوزكم تاكلوه بأسنانكم وتقطعوه ليكون عبرة لمن لايعتبر.
كما قدم المحافظ العزاء والمواساة للأخوة المسيحيين في الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة بحلوان، مؤكدا أن جميع أبناء بورسعيد يدا واحدة، وأن الحزن يجتاح كافة الأهالى حزنا على أشقائهم.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن مصر ولادة بالخير وترفض الشر، وسنبني بلدنا ونعمرها وسنقدم أرواحنا وشهدائنا في سبيل الوطن، فمصر نسيج واحد "فرعوني، قبطي، مسلم"، وسنحتفل بعيد الميلاد المجيد، وسنسعد بما يتحقق على أرض مصر من إنجازات، مضيفا أنه بتلاحم وتكاتف أبناء مصر خلف قيادتهم السياسية تشهد مصر الآن طفرة اقتصادية غير مسبوقة لم تشهدها طوال تاريخها، خاصة في شرق بورسعيد التي أصبحت قاطرة التنمية لمصر كلها.