حضر الأنبا جوزيف الأسقف العام بإفريقيا، أمس، احتفال السفارة المصرية في العاصمة الناميبية وندهوك، بالعيد السبعين لثورة ٢٣ يوليو، حيث قدم التهنئة للسفير وائل لطفي سفير مصر بناميبيا بهذه المناسبة.
وأشاد السفير خلال كلمته في الاحتفال بالدور المتميز للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأبنائها المصريين في خدمة الشعب الناميبي وتقوية روابط المحبة والإخاء بين الشعبين.
في سياق متصل، هنأت الكنائس المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة التي تحل اليوم، حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية التهنئة ، إلى الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل القوى الوطنية المصرية بمناسبة الذكرى السبعين لثورة ٢٣ يوليو.
وقالت الكنيسة في بيانها: "ثورة 23 يوليو التي كانت الباب؛ ليحكم المصريون أنفسهم وتتخلص البلاد من الاستعمار، وإننا في هذه الذكرى نرى بوضوح الدور الوطني التاريخي للجيش المصري الذي يقف دائمًا حارسًا لحراك الشعب من أجل حماية مقدراته".
واختتم: "حفظ الله مصر شعبًا وحكومة، وسدد خطاها في طريق الجمهورية الجديدة، بالحوار والاصطفاف على حب الوطن".
احتفلت الكنائس المصرية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، بعيد الرسل، وذلك بإقامة القداسات في الإيبارشيات المختلفة.
وصوم الرسل الذي استمر 29 يوما؛ لينتهي في 12 يوليو الجاري، وهو من الأصوام ذات المدة المتغيرة بالكنيسة، أي تختلف مدته من عام لآخر.
وبدأت الكنائس تُطلق حجز قداسات عيد الرسل، مُشددة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والانصراف عقب انتهاء صلوات قداسات عيد الرسل.
وتبدأ صلوات قداس عيد الرسل بطقس «صلاة اللقان»، وهو إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس وعيد الرسل أيضًا. معنى كلمة لقان و«اللقان» اسمًا يونانيًا للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه ويطلق على الصلوات التي يقدس فيها اللقان.