واصلت بعض الدول العربية والخليجية تسجيل العديد من حالات الإصابات والوفاة جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وكشفت تلك الدول، آخر أرقامها وإحصائياتها لكل ما يتعلق بالفيروس المخيف الذي يهدد البشرية منذ أشهر.
البداية مع وزارة الصحة السعودية التي أعلنت تسجيل 2504 إصابات جديدة، ليصبح إجمالي الحالات المؤكدة 250 ألفاً و920 حالة.
كما أعلنت الوزارة أن 3517 حالة جديدة تعافت من وباء كورونا، ليبلغ عدد المتعافين في المملكة 197 ألفاً و735 حالة.
أما على صعيد الوفيات، فقد سجلت السلطات السعودية المختصة 39 حالة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 2486 حالة وفاة.
الجهات المختصة في الإمارات، أعلنت عن 211 إصابة جديدة، ليبلغ العدد الكلي للحالات المؤكدة منذ ظهور الوباء في البلاد، 56 ألفاً و922 إصابة.
كما سجلت 352 حالة شفاء جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 49 ألفاً و269، في حين بلغ عدد الوفيات في الإمارات 339 حالة بعد الإعلان عن وفاة جديدة.
أما وزارة الصحة العامة في قطر فقد أعلنت عن 340 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، لترتفع الحصيلة الكلية للإصابات المؤكدة إلى 106 آلاف و648 حالة.
كما بينت أن عدد حالات الشفاء الكلي ارتفع إلى 103 آلاف و377 حالة بعد تسجيل 354 حالة تعافٍ جديدة، في حين بلغ عدد الوفيات 157 حالة إثر الإعلان عن 3 حالات جديدة.
وزارة الصحة الكويتية من جانبها كشفت شفاء 667 حالة مصابة من فيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 49 ألفاً و687 حالة.
وأوضحت الوزارة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من فيروس كورونا.
ولفتت النظر إلى أنه سيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيداً لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
وفي إعلان لاحق، أكدت "الصحة الكويتية" إصابة 300 حالة جديدة، ليصبح عدد الإصابات الكلي 59 ألفاً و204 حالات، كما أصبح عدد الوفيات 408 حالات بعد تسجيل حالة جديدة.
بدورها أعلنت وزارة الصحة العُمانية عن وفاة 10 مصابين بفيروس كورونا، ليبلغ العدد التراكمي للوفيات الناجمة عن الإصابة بهذا المرض في السلطنة 318 حالة.
ولفتت إلى تسجيل 1157 إصابة جديدة بوباء كورونا، منها 933 حالة لعُمانيين، و224 لمقيمين وافدين، وهو ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 66 ألفاً و661 حالة.
كما سجلت 1232 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح الإجمالي 44 ألفاً و4 حالات.
أما البحرين، فقد أعلنت وزارة الصحة، بعد منتصف الليل بقليل، تسجيل 531 حالة جديدة، منها 297 لعمالة وافدة، و234 حالة لمخالطين لحالات قائمة، ليصبح إجمالي الإصابات 36 ألفاً و4 حالات.
كما أشارت إلى شفاء 577 حالة إضافية، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 31 ألفاً و765 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 125 حالة بعد الإعلان عن وفاة وافد مصاب يبلغ من العمر 59 عاماً.
وفي فلسطين، أعلنت وزارة الصحة الأحد، وفاة مواطن 69 عاماً من بلدة يطا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة؛ متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الوفيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إلى 5.
وقالت الصحة في تقريرها عن الحالة الوبائية في فلسطين، صباح اليوم، إنها سجلت 4 حالات وفاة في دورا، وسعير، والسموع، ومدينة الخليل، ليرفع حصيلة الوفيات إلى 62 حالة وفاة.
وسجلت الوزارة 465 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات النشطة إلى 7,895.
وأوضحت أنه تم تسجيل 325 حالة تعافٍ، بينها 315 في محافظة الخليل، و5 في محافظة بيت لحم، و3 في محافظة طولكرم، وحالتان في نابلس.
وأشارت إلى أن 14 حالة موجودة في غرف العناية المكثفة، بينها 4 موصولة على أجهزة التنفس الاصطناعي، لافتة إلى أنها أجرت 3,791 فحصا لعينات مشتبه بإصابتها بالفيروس.
في الغضون، قررت الحكومة المغربية دخول المرحلة الثالثة من مراحل تخفيف الحجر الصحي، لتبدأ في تطبيقها منتصف ليل اليوم.
وأكد الحكومة المغربية ذلك، في بيان رسمي لها، مؤكدة أن المرحلة الثالثة في إطار إجراءات التخفيف والسماح للمؤسسات السياحية بالعمل بطاقتها الكاملة، مع بقاء فضاءاتها المشتركة بطاقة 50 بالمائة وهي المطاعم، والمسابح، والقاعات الرياضية وغيرها.
وستسمح الحكومة المغربية في المرحلة الجديدة باستخدام 75 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها، وفق شروط محددة، وتنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية بدون حضور للجمهور، والسماح للتجمعات والأنشطة لأقل من 20 شخصًا.
وافتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية.
وفي لبنان، سجلت وزارة الصحة اللبنانية 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا في لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، بينها 20 حالة في صفوف الوافدين.
ولفت التقرير الصادر عن الوزارة اليوم الأحد إلى أن إجمالي الإصابات في لبنان بلغ 2775 حالة، منها 766 إصابة بين الوافدين.