قال الأنبا أرميا، الأسقف العام، إن مصر المستقبل تتطلب شعبا واعيا بالحقائق وإيجابيا لكي يصل للمستقبل بأمان، مضيفا أنه لكي نبني مستقبلا سليما يجب تقييم الواقع بطريقة إيجابية وصحيحة.
وأضاف الأنبا أرميا، في كلمته خلال ندوة "مصر للمستقبل" ضمن حملة "صوتك لمصر بكره" التي نظمتها أكاديمية الفنون بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، اليوم، الأحد، أن الـ 4 سنوات الماضية تضمنت إنجازات ضخمة مثل ارتفاع الاحتياطي النقدي وحل مشاكل الكهرباء وضعف الإنتاج، فضلا عن زيادة الصادرات المصرية للخارج والاستثمارات الأجنبية بجانب زيادة عدد المستفيدين من معاش تكافل وكرامة وزيادة الإنتاج الحيواني في مصر بحلول 2018.
وأشار إلى أنه بجانب الإنجازات انخفض ميزان العجز التجاري وانخفضت الواردات، ما أدى إلى هبوط معدل البطالة في مصر نتيجة الإنجازات.
وتابع: "مصر فازت بمقعد غير دائم في مجلس الأمن، فضلا عن 11 ألف مشروع في 4 سنوات، أهمها قناة السويس ومشروع الطرق القومي والعاصمة الإدارية وإنشاء 13 مدينة جديدة آخرها العلمين وإنشاء مناطق صناعية جديدة، فضلا عن بناء 25 ألف وحدة سكنية لسكان المناطق العشوائية، فضلا عن مشاريع الإسكان الاجتماعى".
وأكد أن هناك مستقبلا اقتصاديا للبلاد، يتمثل في حقل ظهر للغاز الطبيعي، وقد يصبح أحد أكبر اكتشافات الغاز في العالم، فضلا عن مشاريع الاستزراع السمكي.
وقال: "ما تم إنجازه في 4 سنوات يتطلب أكثر من 20 عاما، وأهم إنجاز هو مضاعفة تسليح الجيش المصري، ولولا الرئيس والجيش للاقت مصر مصير الدول المجاورة من تشتت وانقسام".
وأضاف: "لا يتحقق أي نجاح بدون إيجابية والتي تشمل الأسلوك والأسلوب والوعي"، مشيرا إلى أن التقاعس عن المشاركة في الانتخابات دليل على السلبية والفشل.
وتابع: "الفترة المقبلة حساسة وبحاجة إلى إيجابية وإخلاص من كل مواطن"، مشيرا إلى أن الخطر على البلاد يكمن في سلبية الفكر والتأثر بالشائعات.
وناشد المواطنين المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لإعادة مجد مصر.