أعلن الجيش اللبناني، إصابة 105 من عناصره بينهم 8 ضباط، في مواجهات أمس، حسبما أفادت قناة "العربية"، في نبأ عاجل.
فيما جرى العثور على جثة تعود لأحد عناصر فوج إطفاء بيروت تحت الأنقاض.
واحتدمت مواجهات دامية وسط بيروت، أمس السبت، بين القوات الأمنية اللبنانية وآلاف المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع في هبة شعبية، احتجاجا على الأداء الحكومي وفساد النخب الحاكمة في البلاد، بعد انفجار مرفأ بيروت.
ودفع الجيش اللبناني، بتعزيزات كبيرة من ضباطه وجنوده إلى شوارع وسط بيروت، بعدما احتدمت المواجهات والاشتباكات بصورة كبيرة على نحو تحولت معه شوارع العاصمة إلى ساحة للكر والفر، وتمكن المتظاهرون من اختراق التحصينات الأمنية الفولاذية الموضوعة لحماية مقر مجلس النواب بساحة النجمة.
وشوهدت تشكيلات القوات المسلحة اللبنانية بأعداد كبيرة وهي تدعم الطوق العسكري لضباط وعناصر جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة) وقوات مكافحة الشغب، أمام المدخل المؤدي إلى مجلس النواب والذي يقع قرب المسجد العمري المتاخم لساحة الشهداء، وكذلك في شارع المعرض بمنطقة العازارية من ناحية ساحة رياض الصلح، حيث أحدث المتظاهرون، وللمرة الأولى، خرقا في الحوائط الأسمنتية العملاقة والجدران الفولاذية التي تطوق البرلمان ومقر الحكومة.