ناشد أحد الاقباط النازحين من شمال سيناء و يدعى "سامح رشدى نظير سوريال " الرئيس السيسى أن يجد حلا لمشاكل الاسر القبطية التى جاءت إلى الاسماعيلية وغيرها من المحافظات قائلا انا كموأطن مصرى أناشد الرئيس السيسى ايجاد حل لنا من ناحية السكن وتحويل أولادنا فى الجامعات والمدارس ، وكذلك توفير عمل لنا .
وأضاف كنت من مستثمرى العريش وعندى خير كثير و تركنا بيوتنا و كل شئ هناك ، وجئنا إلى كنيسة الانبا أنطونيوس بالاسماعيلية ، وقد وفرت لنا الكنيسة مشكورة كل شئ من مأكل وملبس وسكن بالايجار على حسابها.
ولكن لا يمكن أن يعيش شعب شمال سيناء عالة على الكنيسة قائلا " الكنيسة حتكفى ايه ولا ايه "
ومن جانبه قال القس داود بطرس كاهن كنيسة مارجرجس غيط العنب بالاسكندرية والذى قام بنشر مقطع الفيديو للمواطن وجيه رشدى " على صفحته فى الفيس بوك ، خلال زيارته لبعض كنائس الاسماعيلية التى استقبلت النازحين من العريش ، أن هناك مجهودات مبذولة وصورايجابية من الدولة حيث وفرت سكن للبعض فى بيوت الشباب وتصرف لهم وجبات ..ولكن هناك معاناه لأسر أخرى لازالت تقيم فى الكنيسة وقد قالت إحدى السيدات .. نحن نقيم فى الكنيسة للاكل ثلاث وجبات ...ونذهب للمبيت وقت النوم وهل الحياة اكل وشرب ونوم؟! وهؤلاء الذين لم تقدر الدولة على خدمتهم وباتوا فى مسئولية الكنيسة....اول وجع انهم لم يشعروا بانهم مواطنين مصريين ثم نعود ونسال لماذا تتكلم الكنيسة عن الاقباط اليس هم مواطنين ؟! كما ان لديهماحساس بأنهم صاروا عالة على الناس ..اكلهم وشربهم فى فناء الكنيسة ..الى ان يعودوا ليلا للنوم ...وهم يسالوا متى سنجلس مع اولادنا ونذاكر ..ونعود لخصوصيتنا
وأضاف القس دواد من خلال زيارته للاسماعيلية ان اماكن اقامة بعض الأسر هى عبارة عن شقق سبق التعاقد عليها من جانب بعض الشباب وحدث خلاف معهم نتيجة لرفع اقساطها فلم تسلمهم الدولة وحداتهم وبالتالى لا يوجد اى ضمان للاستقرار بالنسبة لتلك الأسر وحتى لو بشكل مؤقت ، ناهيك عن حجم الشقة بالنسبة للافراد ..واثاثها والوجود فى درجات قرابة مختلفة وتساءل قائلا ان هؤلاء يدفعون عداء الارهاب مع الدولة وليس مع الاقباط ....فلماذا إذن يدفعون هم فقط ضريبة الدولة .