في الوقت الذي انتفضت فيه الدول العربية وعلى رأسها مصر، للتنديد بالعدوان التركى السافر على الأراضى السورية، بحث أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مكالمة هاتفية، آخر تطورات الوضع في سوريا بعد إطلاق أنقرة عملية عسكرية تنتهك سيادة دمشق على أراضيها.
وحسب وكالة "قنا" القطرية الرسمية، بأن أمير البلاد أجرى اتصالا هاتفيا، مساء اليوم الأربعاء مع الرئيس التركى ووصف أردوغان بــ"أخيه".
وذكرت الوكالة أن الاتصال جرى خلاله "استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية لاسيما مستجدات الأحداث في سوريا".
ومنذ أزمة المقاطعة العربية مع قطر على خلفية دعمها للإرهاب، يمارس أمير قطر الكيد ضد الأشقاء العرب من خلال دعم النظام التركى وفتح أراضى بلاده أمام القوات التركية عبر استضافة قواعد عسكرية.