الهيئة القبطية الأمريكية تطالب بالقانون الحاسم لوقف الاعتداءات على الاقباط.. وتؤكد : قاتل كاهن المرج متطرفا وليس مختلا عقليا
15.10.2017 06:15
تقاريركم الصحفيه Your Reports
وطني
الهيئة القبطية الأمريكية تطالب بالقانون الحاسم لوقف الاعتداءات على الاقباط.. وتؤكد : قاتل كاهن المرج متطرفا وليس مختلا عقليا
Font Size
وطني

أدانت الهيئة القبطية الأمريكية، الجمعة، حادث قتل القس سمعان شحاتة، كاهن كنيسة عزبة جرجس بالفشن.

 

وقالت الهيئة، في بيان لها، إن قاتل الكاهن ليس مختلا بل متطرفا ودائم التهجم على الأقباط، مطالبة بالقصاص العادل من القاتل وتفعيل مواد الدستور الخاصة بالمواطنة وإصدار قوانين حاسمة ورادعة لمن تسول له نفسه الإخلال بمبادئ وسيادة الدولة المدنية، وإصدار قوانين حازمة على من تسول له نفسه الاعتداء على رجال الدين سواء باللفظ أو بالفعل.

 

وقالت الهيئة فى بيان لها ظلت الهيئة القبطية الأمريكية برئاسة الأستاذ عادل عجيب تدافع عن ثورة 30 يونيو المجيدة لما أتت بثمارها فى نمو ووعى الشعب السياسي الذى يرفض كل أنواع الظلم والإستبداد ودافعت عن تلك الثورة المجيدة بكل كيانها وقوتها حيث وقف المصريين الأقباط وقفة رجل واحد فى دعم بلدنا الحبيبة مصر ضد المجتمع الدولي الذى حاول جاهدا إقصاءها لخضوعها لتلك المطالَب المبتذلة والتي كانت حينها تمس السيادة والتي من حق الدولة والشعب من خلفها وقامت الهيئة القبطية بعمل المؤتمر الإقتصادي الناجح لدعم الدولة ولَم تتوقف الهيئة عند ذلك فقط ولكن قامت بعمل رحلة لدعم السياحة والإقتصاد. ومن ثم لم ولن ننسى ما حدث من حرق للكنائس عقب ثورة30 يونيو إلى تعرية سيدة الكرم وحقها المهدور إلى شهدائنا فى العريش والتهجير القسري إلى شهدائنا فى ليبيا إلي تعنت الأمن في فتح الكنائس في المنيا إلي شهدائنا فى البطرسية إلى شهدائنا فى طنطا إلى شهدائنا فى دير الأنبا صموئيل وأخيرا شهيدنا القس سمعان شحاته كاهن كنيسة عزبة جرجس بالفشن. قاتل الكاهن ليس مختلا بل متطرف ودائم التهجم علي الاقباط تكشف اللحظات الأخيرة وكواليس ذبح كاهن بالساطور على يد سلفي متطرف.

 

واضاف البيان: الهيئة القبطية الأمريكية سوف تقوم بالتنسيق مع الهيئات القبطية الأخرى في أوروبا وكاليفورنيا وأستراليا لعمل ملف كامل بكل التجاوزات التي حدثت من 30 يونيو وحتى يومنا هذا وذلك بالتنسيق مع المنظمات الحقوقية إن لم تتخذ الدولة المصرية القصاص الحاسم والرادع ألا وهوا الإعدام فى ميدان عام حيث أن الدولة المصرية لم، تقم بتفعيل مواد الدستور بخصوص المواطنة. وأولا وأخيراً فنحن مصريون أوفياء لوطننا، ولكن ما يحدث الآن هو ضد كل الأصول والقواعد لبناء دولة مدنية حديثة نحن لانكترث بأي من الإنجازات التي حققها الرئيس السيسي اكثر من الإهتمام بترسيخ مبادئ الدولة المدنية الحديثة المبنية علي أسس المواطنة والعدل الإجتماعي وهذا ما نفتقر إليه الآن.

 

وطالبت الهيئة القبطية الأمريكية بالآتي :

 

1- القصاص العادل والشامل للمجرم الآثم الإرهابي أحمد سعيد بالإعدام شنقاً لما تتواجد أركان الأدلة الجنائية كسلاح الجريمة وسبق الإصرار والترصد والمجني عليه.

 

2- تفعيل مواد الدستور الخاصة بالمواطنة وإصدار قوانين حاسمة ورادعة لمن تسول له نفسه بالإخلال بمبادئ وسيادة الدولة المدنية.

 

3- إصدار قوانين حازمة علي من تسول له نفسه الإعتداء علي رجال الدين سواء باللفظ أو بالفعل.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.