نظمت الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، يومًا تكوينيًا ترفيهيًا، لكنائس القاهرة، وذلك بكنيسة الملاك ميخائيل، بحدائق القبة، تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
شارك في اليوم الأب جورج جميل، المرشد الروحي للخدمة، كما ألقى محاضرة اليوم الدكتور أيمن ميشيل، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة مصر الدولية بعنوان "العادات السبع للناس الأكثر فعالية"، اقتباسًا من الكتاب المعروف بهذا الاسم، للكاتب الشهير ستيفن ار كوفي.
الأنبا إبراهيم إسحق يزور مدينة مارسيليا الفرنسية
وايضا زار غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، يرافقه الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي بأوروبا، مدينة مارسيليا الفرنسية.
جاء ذلك بدعوة كريمة من مؤسسة الأعمال الشرقية الكاثوليكية "Œuvre d’Orient"، للاحتفال بالقداس الإلهي، حسب الطقس القبطي.
تضمن برنامج الزيارة الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها غبطة البطريرك، بمشاركة نيافة الأنبا عمانوئيل، والقمص روفائيل قزمان، راعي الأقباط الكاثوليك، بفرنسا، بالإضافة إلى خورس شمامسة الأقباط الكاثوليك، بباريس.
حضر الذبيحة الإلهية أيضًا غبطة الكاردينال جان مارك أفلين، رئيس أساقفة مارسيليا، والمونسينيور باسكال جولنيش، المدير التنفيذي لمؤسسة الأعمال الشرقية، وأمين سر الرابطة الشرقية بفرنسا، والعديد من معاونيه، وممثلين من جميع الكنائس الشرقية، المتواجدة بمرسيليا، بكنيسة القلب الأقدس، المحتشدة بالمؤمنين.
في بداية القداس الإلهي، رحب رئيس أساقفة مارسيليا بغبطة البطريرك، والأنبا عمانوئيل، والمرافقين لهما، معبرًا عن سعادته بتواجدهم، بالمدينة متنوعة الثقافات، حيث موقعها المميز المطل على البحر المتوسط، وما تحمله من عبق التاريخ، وثقافة مشتركة، حيث ميناء الإسكندرية مع ميناء مارسيليا، الذي يعد نقطة تواصل على عدة مستويات بما فيها الكنسي، وها هو لقاء القداس الإلهي، الممتلئ بالشركة، والوحدة.
وخلال كلمة العظة، عبر بطريرك الأقباط الكاثوليك عن امتنانه، بهذه الدعوة الكريمة، شاكرًا جميع المنظمين لهذا الحدث الكنسي الكبير، الذي يحمل معاني عميقة من قوة الترابط، والتضامن الروحي، والمعنوي، والإيماني، كما أشار غبطته إلى ما يربطه من مودة، وصداقة مع غبطة الكاردينال جان مارك، مثمنًا حفاوة الترحيب، والاستقبال.
وتفضل البطريرك بدعوة غبطة الكاردينال، وجميع المشاركين في الاحتفال، إلى زيارة مصر، ومواصلة جسور الترابط، والمحبة، للتمتع بجمال مصر، ونهر النيل من جذور الحضارة، والثقافة المصرية، واللقاء بشعبها الودود المضياف.