يحتفل شعب وكنيسة الملاك الجليل ميخائيل والقديس العظيم مرقوريوس أبي سيفين في لافال كندا بعيد أبوة وكهنوت أبونا الحبيب والغالي “الأب الحنون” أبونا ميخائيل عطية، راعي الكنيسة، والذي يوافق عيده سيامته كاهنا في 14 يناير 1979. واليوم الجمعة الموافق 14 يناير 2022، يعد هذا العيد الثالث والأربعين لأبوة وكهنوت أبينا الحبيب والغالي أبونا ميخائيل عطية. ولظروف اجراءات الصحة العامة في الكيبيك وكندا بسبب كوفيد، التهاني والدعوات تنهال علي قدس أبونا ميخائيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
֍ الأنبا بولس: أبونا ميخائيل .. رجل سلام .. قلبه ممتلئ بالسلام ومحب للتسبيح والمذبحهذا وهنأ نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف العمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، أبونا الحبيب والغالي “الأب الحنون” أبونا ميخائيل عطية، راعي كنيسة الملاك ميخائيل والقديس العظيم مرقوريوس أبي سيفين لافال، بعيد أبوته والكهنوته 43، وقال نيافته: كل سنة وأنتوا طيبين بعيد الظهور الإلهي وعيد الميلاد، ووسط هذه الأعياد المباركة، نعيد عيد الرسامة 43 لقدس أبونا ميخائيل عطية. موضحا أن صورة الكاهن أنه يبرز صورة السيد المسيح، فكل الخدمات، التي أعطانا لها يسوع المسيح، يبرزها الكاهن، ولهذا نقول له “أبونا”، وأبونا يأخذ من قوة الله، ومن صفات أبونا ميخائيل عطية الجميلة، التي يرزها في حياته، طيبة قلبه، واحتوائه، فهو رجل سلام، يزرع سلاما، محبا جدا للتسبيح والقداس والمذبح. كل سنة وقدس أبونا ميخائيل عطية طيب وإلي منتهي الأعوام، وربنا يديم كهنوتك، ونري فيك السيد المسيح دايما، ونفرح بكل الأعمال التي يعملها السيد المسيح معنا، لأنك يا قدس أبونا ميخائيل عطية تبرزها في حياتنا، وعقبال 100 سنة، وإلي منتهي الأعوام.
֍ أبونا موسي البراموسي: أبونا ميخائيل نفذ وصية المسيح .. اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم ..
في سياق متصل، هنأ أبينا الحبيب والغالي “الراهب المنير، أبونا القمص موسي البراموسي، المشارك في خدمة كنيسة الملاك وأبي سيفين لافال والمشرف المسؤول علي ترينتي سنتر، هنأ أبونا الحبيب والغالي أبونا ميخائيل عطية “الأب الحنون”، قائلا: كل سنة وأنتوا طيبين بعيد الميلاد المجيد، ونقول لأبونا ميخائيل “أكسيوس .. أكسيوس .. أكسيوس”، مبروك نعمة أبوتك علينا، حقيقي أنت نفذت وصية السيد المسيح .. اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس .. تركت مصر، وجئت إلي كندا عملت لك أولاد “أبناء وبنات” كثيرين جدا صالحين. لقد تلامست يا قدس أبونا ميخائيل مع هذه الأبوة، وأنت يا أبي أثرت في كثير جدا، وكنت قريبا لقلبي، ووجدت فيك أبوة حقيقية، أبوة غالية، وجدت السيد المسيح داخلك، يتجلي فيك يا أبي، كل سنة وقدسك طيب ودايما في وسطنا، ودايما يا أبويا كل النعمة وكل البركة، وكل الخير في كنيستك، وسط شعبك، وسط ولادك، وصلي لنا دائما، ولا تنسانا في صلاتك.֍ أبوة حقيقية تلمس القلب وتدعم الأسرة
وإذا كنت تعيش في المهجر، وتشعر الغربة، فإنك بمجرد أن تتعرف علي قدس أبونا الحبيب والغالي “الأب الحنون” أبونا ميخائيل عطية، تجد أبا روحيا وحياتيا، تجده في ظهرك في السراء والضراء، في كل المناسبات، حاضرا يسندك ويعضدك ويقف بجانبك، يفتقدك أنت وأسرتك، للدرجة التي تزول معها، احساسك بالغربة والمهجر، حتي لو كانت لك سنوات طوال في كندا. وأبوة أبونا ميخائيل، هذا “الأب الحنون” يدعمها الدور الجميل الذي تقوم به “ماما جيتا”، “زوجته الفاضلة”، التي تقوم به لافتقاد والتواصل مع كل الأسر والعائلات، مع قدس أبونا ميخائيل، لتشعر أنك بالفعل مع “أباك وأمك، وسط أسرتك”، ولهذا كان من المنطقي والمحبب للجميع أن نلقبها بماما جيتا “السيدة جورجيت سعد”، زوجة أبونا الحبيب والغالي أبونا ميخائيل، في كنيسة الملاك والقديس العظيم أبي سيفين مرقوريوس في لافال.
أما عن أبوته وكهنوته، في أقسي الظروف، لكوفيد وغيرها، فقدسه يفتقد الجميع، ويتواصل مع الجميع، الأصحاء والمرضي في المستشفي، ويشارك في الاجتماعات والصلوات أون لاين، ولا يتوقف عن التواصل تليفونيا مع الجميع للاطمئنان عليهم، ويتشارك في الاجتماعات الأخبار الاجتماعية المهمة لأبنائه وبناته من شعب الكنيسة، لمن يمر بظروف صعبة أو في حاجة لأي نوع من الدعم، أب حقيقي، يشعرك بأن لك سند في المهجر، سلوكياته كما قال أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “اسقف العمران، تعبر وتجسد صورة السيد المسيح، حيث وجه المشرق وقلبه المحب للجميع، وصوته الروحاني الجميل المعزي، الذي ينقل لك روحانية وجمال وعظمة قداسات كنيستنا القبطية الأرثوذكسية المصرية العريقة منذ آلاف السنين، هنا في كندا، حيث المهجر.ولهذا كان هناك تهافت من شعب الكنيسة من مختلف الأعمار الحكماء والشيوخ والعائلات وأعضاء اجتماع قراءة الكتاب المقدس واجتماع الشباب وحتي الأطفال، كل منهم عمل تهانئ أونلاين وعبر وسائل التواصل والاتصال للتعبير عن الحب الكبير والمكانة العالية، التي يتمتع بها أبونا الحبيب والغالي “الأب الحنون” أبونا ميخائيل عطية.
يذكر أن أبونا ميخائيل عطية، بدأ خدمته في المهجر في الولايات المتحدة عام 1975، حيث تم انتدابه كشماس مكرس للصلاة في أعياد الميلاد والقيامة المجيدة، بناء علي قرار من مثلث الرحمات المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث. وبدأ منذ عام 1979، يتم انتدابه للصلاة في كندا ومدينة لافال بجانب بعض الولايات الأمريكية.
أبونا الحبيب والغالي “الأب الحنون” أبونا ميخائيل عطية، راعي كنيسة الملاك والقديس العظيم مرقوريوس أبي سيفين لافال، ربنا يسوع المسيح، يديم أبوتك وكهنوتك، ويبارك خدمتك ووجودك وسط شعبك وكنيستك، إلي منتهي الأعوام.