تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية هذا العام بمئوية مدارس الاحد والتي تجهز لها الكنيسة القبطية منذ عام ٢٠١٤، حينما شكل البابا تواضروس الثاني لجنة مسئولة عن الاحتفالية برئاسة نيافة الانبا دانيال أسقف المعادي.
وانبثق من اللجنة الأساسية ٦لجان فرعية، وتاتي لجنة المؤتمر العلمي إحدى هذه اللجان ومقررها الدكتور جرجس إبراهيم صالح، والتي من المقررعقده يوم ١٥نوفمبر ٢٠١٨ويستمر ثلاثةأيام على أن ينهي أعماله في ١٧نوفمبر.
التقت وطني بالاستاذ جرجس أبراهيم صالح المسئول اللجنة والذي قال في البداية أنه توافق عجيب أن يتم في عام ٢٠١٨ ثلاث احتفالات في عصر البابا ١١٨في عداد بطاركتنا العظام، وتأتي احتفالية مئوية مدارس الاحد لتكون بداية تلك الاحتفالات، وهي احتفالا بما اثرت به مدارس لأحد الكنيسة القبطية خلال قرن من الزمان فلقد أثرت الكنيسة في شتى المجالات، ومن هنا جائت فكرة عقد مؤتمر علمي أكاديمي لنستفيد بما يقدم من أبحاث واوراق لتسجيل تاريخ مدارس الاحد وما قدمته في مجال العمل الروحي والرهبنة ونهضة اللغة القبطية والالحان وكذلك ترجمة أقوال الأباء.
وعن هدف الموتمر قال الإستاذ جرجس أن للمؤتمر عدة أهداف وهي: بيان كيف أثرت مدارس الاحد الكنيسة في كافة مجالات الخدمة، الاستفادة من الخبرات التي تمت خلال المائة عام في كافة المجالات، دور الاباء البطاركة الذين ظهرت مدارس الاحد في حبريتهم،تدوين جزء من تاريخ كنيستنا خلال المائة عام السابقين، الانطلاق للمستقبل مع توصيات بما يمكن تحسينه.
وأشار “صالح” آنه قام بتكوين لجنة خاصة بالمؤتمر العلمي لتساعد في تنظيمه حتى يظهر للنور و تكونت من ” الاستاذ الدكتور أسحاق عجبان أمين معهد الدراسات القبطية ورئيس قسم التاريخ بالمعهد، الاستاذ الدكتور نصيف فهمي رئيس قسم الإجتماع بالمعهد وأستاذ بالكلية الاكليريكية، الاستاة الدكتورة عايدة نصيف أستاذة الفلسفة بجامعة القاهرة واستاذة بالكلية الاكليريكية، الاستاذ الدكتور عدلي أنيس أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة والاستاذ بالكلية الاكليريكية، الاستاذ الدكتور سنود شنودة عضو باللجنة الاساسية للاحتفالية ومدير المركز الثقافي القبطي، الاستاذ الدكتور سامي صلري عميد معهد الدراسات القبطية ورئيس قسم العمارة بالمعهد، الاستاذ الدكتور عادل فخري صادق كيل معهد الدراسات القبطية ورئيس قسم الأثار، الاستاذ جورج جورمانس أمين خدمة بكنيسة السيدة العذراء بالفجالة،الاستاذ عادل رمزي أمين خدمة بكنيسة السيدة العذراء بالفجالة، الاستاذ أنيس عيسى من مكتب الإسكندرية،المهندسة إيريني أشرف لطفي سكرتيرة اللجنة، الاستاذ ماجد كامل من دار الكتب والوثائق القومية، الاستاذ يوحنا رضا معيد بقسم التاريخبمعهد الدراسات القبطية، والاستاذ ممدوح ميلاد أمين خدمة بكنيسة الأنبا رويس بالعباسية. “خطة اللجنة للمؤتمر الختامي وشروط الابحاث المقدمة”
وأوضح جرجس صالح إنه بعد تشكيل اللجنة تم نشر محاور المؤتمر التى وضعتها اللجنة بمجلة الكرازة، ثم تم نشر نشرة ثانية بها شعار المؤتمر وهو “معلمين كل انسان بكل حكمة” (كولوسي ٢٨:١)، وحددت اللجنة انه سيتم تلقي الابحاث كاملة في منتصف شهر ديسمبر ٢٠١٨.
كما اعلنت اللجنة عن مواصفات الورقة البحثية والتي تضمنت ان لا يزيد البحث عن ١٠ صفحات، والا يكون نشر في أي مؤتمر أو جهه نشر أخرى، ويمكن أن يكتب البحث بأحدى اللغات الع ربية أو الانجليزية، أو الالمانية، او الفرنسية، كما يشترط أن يقدم الباحث ملخص للبحث يتراوح بين ال٢٥٠ أو ٥٠٠ كلمة، وتم تحديد البنط التي تكتب بها العناوين والبحث، وحددت اللجنة أيضا طريقة كتابة المراجع التي تم استخدامها بالبحث. “الشكل العام للمؤتمر”
تحدث الاستاذ جرجس أبراهيم صالح بعد ذلك عن الشكل العام للمؤتمر موضحًا أن الافتتاح سيكون يوم ١٥نوفمبر ٢٠١٨بمسرح الانبارويس بالكاتدرائية المرقسية، وسيفتتح المؤتمر البابا تواضروس الثاني ومعه لفيف من الاباء الاساقفة والمطارنة، ثم تبدأ بعد ذلك أولى جلسات المؤتمر وسوف يتم عرض ٦ أبحاث في كل جلسة على أن تكون مدة عرض كل بحث من ١٢ إلى ١٥ دقيقة ويتم مناقشة البحث في ٥دقائق.
وسيشهد اليوم الثاني للمؤتمر عدة جلسات على أن يتم ختام الموتمر في اليوم الثالث بجلسة واحدة ثم الجلسة الختامية لقداسة البابا تواضروس الثاني.
وبعد ذلك سيتم تجميع كافة الابحاث التي تم مناقشتها في كتاب واحد لتعد مرجعـًا هامًا للخدام والمخدومين مع مراعاة أضافة أي ملاحظات او تعديلات أسفرت عنها مناقشات المؤتمر.
” بانوراما للابحاث التي يتم عرضها بالمؤتمر”
استعرض بعد ذلك الاستاذ جرجس الابحاث التي يشملها المؤتمر والتي بلغ عددها ٤٦ بحث موضحة في الجدول التالي