اليوم.. جنايات دمنهور تواصل نظر قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس
27.12.2018 03:04
اخبار عاجله Breaking News
الوطن
اليوم.. جنايات دمنهور تواصل نظر قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس
حجم الخط
الوطن

تواصل الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، اليوم الخميس، نظر محاكمة المتهمين وائل سعد تواضروس "الراهب المشلوح أشعياء المقاري"، والراهب فلتاؤوس المقارى، بقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير الأنبا أبو مقار بوادي النطرون، بعد أن استجابت المحكمة لطلبات دفاع المتهمين خلال الجلسة الماضية.

وكان دفاع المتهمين إيهاب سدرة وميشيل حليم، طلبا الحصول علي نسخة من "سي دي" تمثيل المتهم الأول للجريمة، وإجراء معاينة لمكان الحادث، وتفريغ الكاميرات الخاصة بدير أبو مقار بوادي النطرون، عن يومي 9 و10 أغسطس الماضى، وضم دفتر الزوار الخاص بالدير عن يومي 28 و29 يونيو لأوراق القضية.

كما طلب الدفاع، استدعاء طبيب نفسي استشاري، لمناقشته حول إمكانية انتحار الراهب "فلتاؤس المقاري"، أمام هيئة المحكمة، واستدعاء شهود جدد في القضية لسماع أقوالهم، وهم "إبراهيم المقاري والأب سترابيون ويوساب أغاسون"، من رهبان دير أبو مقار بوادي النطرون، وطلب مشيل حليم، محامي الراهب فلتاؤس المقاري، من هيئة المحكمة، التحقيق في عدم حضور المحامين تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين.

وسمحت هيئة المحكمة، لهيئة الدفاع عن المتهمين، بالاطلاع على تقرير الطب الشرعي الخاص بالراهب "زينون المقاري"، حيث جاء بالتقرير أنه يتعذر بالتقرير تحديد سبب الوفاة، حيث أن الوفاة يمكن أن تكون حدثت عرضاً أو انتحاراً أم عمداً، ويرجع في ذلك لتحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة في القضية.

وذكر التقرير أن سبب الوفاة ابتلاعه لمادة سامة هي مادة فوسفيد الزنك "سم الفار"، مما أدى لهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ومن ثم الوفاة.

كما سمحت هيئة المحكمة، لأهلية الراهب فلتاؤس المقاري، بلقائه، وهم شقيقته مارينا وعمه فرج، ونجل عمه هاني، حيث تحدث معهم داخل قاعة المحاكمة، ودخل الراهب في نوبة بكاء شديدة خلال لقائهم، مرددًا عبارة "رحمتك يارب".

وقال ميشيل حليم، محامي المتهم الثاني الراهب فلتاؤس المقاري، إنه قدّم لهيئة محكمة جنايات دمنهور، شهادة تحركات تثبت أن المجني عليه كان خارج البلاد قبل الواقعة بـ15 يومًا، معتبرًا أن ذلك يثبت أن الأنبا إبيفانيوس لم يكن داخل الدير، والاعترفات التي أدلى بها المتهم الأول وائل سعد تواضروس، كانت تحت إكراه، وفقا له، كما أن الأقوال التي جاء فيها أن المتهمين حاولا قتله قبل الواقعة بـ15 يومًا، كذب.

وأضاف حليم في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه جرى تفريغ ومشاهدة فيديو تمثيل الواقعة، معلناً أن الفيديو أبرز صوت شخص يُملي على المتهم الأول تعليمات في تمثيل الواقعة، مضيفاً أن المتهم الأول أقر بإملاء كل تلك التعليمات عليه أثناء تمثيل الجريمة، معلنا عن أن الفيديو تمثيل الواقعة، خلال من دور للمتهم الثاني فلتاؤس المقاري، ولم يكن هناك شخص يمثل دوره في الواقعة.

وأوضح ميشيل حليم، أن تقرير الطبي الشرعي الخاص بوفاة الراهب زينون المقارى فى أسيوط، ثابت به أن الوفاة ليست طبيعية ولكنها نتيجة تناول "سُم"، كما طلب مناقشة باقي الرهبان كشهود نفي وهم إبراهيم المقاري ويوساب المقاري وأغاثون المقاري.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.