نرصد أزمة الكنائس المغلقة بالأقصر
25.08.2018 03:16
تقاريركم الصحفيه Your Reports
الدستور
نرصد أزمة الكنائس المغلقة بالأقصر
حجم الخط
الدستور

كشف رأفت سمير حبيب، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بجنوب الصعيد، أن أزمة كنيسة السيدة العذراء مريم، بقرية الزنيقة مركز إسنا، التى تجمهر أمامها متشددين اليوم وأمس، وتم تفريقهم عن طريق الأمن وبعض من المسلمين المعتدلين بالقرية عقب صلاة الجمعة، ليست الأولى بالأقصر هناك عدد كبير من الكنائس تعرضت لحوادث مشابهة.

 

وقال رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بجنوب الصعيد، دإن الكنائس التى تم إغلاقها بإيبارشية أرمنت واسنا على فترات متباعدة هى كلًا من:،كنيسة مارجرجس بالكمير، وكنيسة الأنبا كاراس بالحليلة، وكنيسة الأنبا ونس بالغريرة، وكنيسة أبو سيفين بالدقيرة، وكنيسة السيدة العذراء والشهيدة مهرائيل بالزنيقة، وكنيسة العذراء باصفون، وكنيسة العذراء والقديسين بالكمان، وكنيسة الملاك بعزبة جاد بأرمنت.

 

وأشار سمير إلى أن جميع الكنائس مقدمة أوراقها إلى لجنة مجموعة الكنائس التى تدرس حاليًا بمجلس الوزراء، وسبق وصدر القانون رقم 80 لعام 2016 بشأن توفيق أوضاع الكنائس، مع عدم غلق تلك الكنائس، وعدم توقف أى شعائر دينية بها.

 

وأكد أن تلك الكنائس بجملتها باستثناء كنيسة السيدة العذراء بالزنيقة، إلى الآن لم يتم فتحها ولم يقيم الأقباط فيها الصلوات تمامًا، ولم تحل أزمة غلقهم حتى اليوم.

 

ومن جانبة قال القس ميخائيل أنطون، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في لجنة تقنين الكنائس، في تصريح خاص لـالدستور، إن كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية الزنيقة"، بمركز إسنا، والتي شهدت إغلاقها بالأمس، قدمت أوراقها بالفعل إلى لجنه تقنين الكنائس، إلى جانب عدد كبير من الكنائس التي قدمتها الإيبارشية.

 

يذكر أن بعض المتشددين قاموا بالهتافات المعادية للأقباط، أمس الخميس، أمام كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية الزنيقة، بمركز إسنا، وتم تفريقهم عن طريق الأمن وبعض من المسلمين المعتدلين بالقرية.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.