“دستور الخدمة ومبادئها السبع و أجنحة الحياة الروحية” هي عظة قداسة البابا تواضروس التي القاها خلال الاجتماع العام لقداسته بكنيسة السيدة العذراء مريم والقديس اثناسيوس بهيلز بوروتاونشيب نيوجرسي لخدام الكنيسة. فقال قداسته في البداية: أنا سعيد خالص انى أجي كنيستكم الرقيقة واللون الأبيض الجميل الشائع فيها وأنا سعيد ان هذه الأمسية تخص الخدام والخادمات وفرصة طيبة إننا نقعد مع بعض جلسة روحية وأنا عايز أكلمك فى حاجتين الحاجة الأولي تخصك انت كخدام او الخادمة والحاجة الثانية عملك مع المخدومين اللى بتخدمهمم فى كل المراحل.
أقرأ اليكم الأصحاح الرابع من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس
“1 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ، إِذْ لَنَا هذِهِ الْخِدْمَةُ ¬كَمَا رُحِمْنَا¬ لاَ نَفْشَلُ،2 بَلْ قَدْ رَفَضْنَا خَفَايَا الْخِزْيِ، غَيْرَ سَالِكِينَ فِي مَكْرٍ، وَلاَ غَاشِّينَ كَلِمَةَ اللهِ، بَلْ بِإِظْهَارِ الْحَقِّ، مَادِحِينَ أَنْفُسَنَا لَدَى ضَمِيرِ كُلِّ إِنْسَانٍ قُدَّامَ اللهِ،3 وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُومًا، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ،4 الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ الله،5فَإِنَّنَا لَسْنَا نَكْرِزُ بِأَنْفُسِنَا، بَلْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبًّا، وَلكِنْ بِأَنْفُسِنَا عَبِيدًا لَكُمْ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ،6 لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ: «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،7 وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ للهِ لاَ مِنَّا،8مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ،9 مُضْطَهَدِينَ، لكِنْ غَيْرَ مَتْرُوكِينَ. مَطْرُوحِينَ، لكِنْ غَيْرَ هَالِكِينَ،10 حَامِلِينَ فِي الْجَسَدِ كُلَّ حِينٍ إِمَاتَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لِكَيْ تُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا،11 لأَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ دَائِمًا لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا الْمَائِتِ،12 إِذًا الْمَوْتُ يَعْمَلُ فِينَا، وَلكِنِ الْحَيَاةُ فِيكُمْ،13 فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا،14 عَالِمِينَ أَنَّ الَّذِي أَقَامَ الرَّبَّ يَسُوعَ سَيُقِيمُنَا نَحْنُ أَيْضًا بِيَسُوعَ، وَيُحْضِرُنَا مَعَكُم،15 لأَنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنْ أَجْلِكُمْ، لِكَيْ تَكُونَ النِّعْمَةُ وَهِيَ قَدْ كَثُرَتْ بِالأَكْثَرِينَ، تَزِيدُ الشُّكْرَ لِمَجْدِ اللهِ،16 لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا،17 لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا،18وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ. نعمة الله الأب تكون مع جميعًا أمين .هذا الإصحاح نسمية دستور الخدمة هو اللي بيرسم قدامنا صورة الخدمة وهختار عناوين رئيسية اولًا : دستور الخدمة السبع مباديء فى خدمتنا كخدام وثانيًا: أجنحة الحياة الروحية .
اولًا : دستور الخدمة المكون من سبع مباديء
المبدأ الأول: خدمة لانفشل
“مِنْ أَجْلِ ذلِكَ، إِذْ لَنَا هذِهِ الْخِدْمَةُ كَمَا رُحِمْنَا لاَ نَفْشَلُ” الخادم الذي يعيش مع المسيح عمره مايفشل أبدًا ولا يعرف روح الفشل ولا يعرف أن يقول مفيش فائدة بل دائمًا عارف ان فيه فائدة ودى اللى عبر عليه بولس الرسول”آية (في 4: 13): أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي) ،انا لوحدي معرفش أعمل حاجة أول مبدأ أن لا أفشل والخادم ميعرفش روح الفشل مثل ما قرأت فى أيه 16″الِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا”.
المبدأ الثاني: احترس من خطية الإنجيل المكتوم
خطية الإنجيل المكتوم انت بتكون بتقرأ الإنجيل لكنه مكتوم بداخلك مش بيطلع من جواك لكنه لا يظهر قدامك ولا قراراتك ولا فى أفعالك مش شغاله لبد أن تكون كلمة الله حية وفعالة واحد بيعرف الإنجيل ،وأنت بتتكلم وبتخدم فى الخدمة لازم تشوف الإنجيل واضح وان ميبقاش فصل خدمة الا لما بيكون فيه الإنجيل موجود لازم نعلم ازاى الإنجيل يبقى حاضر فيك ولازم أكون محضر ودائمًا يضع الإنجيل فى فصل الخدمة مثل وجود الإنجيل الورقى يعني أنا دائمًا بكون محضر ولكن بأخذ معايا الإنجيل الورقي وأتعمد الفراءه منه ” سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 3) طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ) أحترس من خطية الإنجيل المكتوم إنجيلك لازم يكون حاضروفعال ” 3 وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُومًا، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ”.
المبدأ الثالث: لسنا نكرز بأنفسنا
أيه 5 “فَإِنَّنَا لَسْنَا نَكْرِزُ بِأَنْفُسِنَا، بَلْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبًّا، وَلكِنْ بِأَنْفُسِنَا عَبِيدًا لَكُمْ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ” لسنا نكرز بأنفسنا احنا كخدام وخادمات واحنا فى الكرمة وموجودين فى ملكية الله واحنا موجودين فى الكنيسة ونربي أولادنا أكثر خطية بتتعب الكنيسة والزمن اسمة الذات وفى مثل شعبي في مصر بيقول “يا فيها يا اخفيها” يعنى كلمتي اللى تمشي يامينفعش هذه الخطية تطيح بكل الجهود احترس أيها الخادم والخادمة لسنا تفضلًا من الله انه خلانى موجود فى الكنيسة لسنا نكرز بأنفسنا والصياغة صياغة جماعية وأحيانًا كنيسة تقول أحنا أحسن من الكنيسة الثانية ونحن لسنا نكرز بأنفسنا احترس من خطية الأنا لأن ده المؤهل الأول المطلوب مؤهلك الأول فى الخدمة هي “إنكار الذات” حقيقة نحن لسنا نكرز بأنفسنا بل بالمسيح يسوع ربنا هو أنا ايه يعني أنا عايز المسيح والسماء فقط .
المبدأ الرابع: لنا هذا الكنز
أيه 7″وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ للهِ لاَ مِنَّا” ، أحنا أبسط خبطة تكسرنا لكن فى كنز اللى هو كنز الخدمة وكنز معرفة المسيح لنا ذا الكنز ليكون فضل القوة لله لا منا احكيلكم حكاية كان مرة واحد بيشتغل حاجب فى محكمة 5 وأجره كان 5 جنيه وبنته سألته انت بتقبض كام فى الشهر؟ فالأب احتار فقالها أنا والقاضي بنقبض 100 جنية ، وهكذا أنا لوحدى بساوي ال5 جنية لكن انا وربنا حاجة كبيرة ليكون فضل القوة لله لا للناس لنا هذا الكنز وزمان كان عندنا فى الخدمة لما نقسم الفصول بيبدأوا من سنة 2 أبتدائي ويخلوا أخر فصل سنة أولى ابتدائى ويدوها للخادم المثالي الشاطر لأن أولي أبتدائي بداية التأسيس فهذه المهمة لا توكل الا للخادم الناجح .
المبدأ الخامس: لنا روح الإيمان
اية 13 فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: “آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ” نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا، هو يعنى أيه إيمان ” يعني الله حاضر أنا اشعر بحضور الله وموجود النهاردة الله عامل بيشتغل كل الوقت ، وفعال معى كل الوقت” وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ.” لنا روح الإيمان أنا متأكد ان كنيستكم بنيت بالإيمان لدرجة مرة فكرت اعمل كتاب اسمه حكايات الكنائس ولنا روح الإيمان العامل انت بتربى أولادك بأي طريقة انت مش بتتعلم انت لسة بتتشكل يمكن لا نتذكر اللى خدمونا علمونا ايه لكن فاكرين شكلهم وطريقتهم وفى الخدمة لنا روح الايمان مش هي مش كلية هتخرجنا وتعطيني شهادة الإيمان، يمكن فى الزحمة مش شايف غيرة فى بيتى ودراستي روح الإيمان فقط والقديس يوحنا ذهبي الفم بيقول “الله عندما يعطيك أو لا يعطيك انما يفعل هذا لخيرك “روح الايمان وكنيستنا بالروح اللي فيها والتاريخ قوية وممتدة ومن سنتين نتذكر شهداء ليبا الذين رضعوا روح الإيمان وعندما تعرضوا لموقف ظهرت حلواتهم وايمانهم الشديد الذى لايتزعزع.
المبدأ السادس: الداخل يتجدد بأستمرار
اية 16 ” لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا”، اى خادم فيكم لازم يتعب هو أنا مهما تعبت هيجي أيه فى تعب المسيح علشاني أذا كان الخارج يفني فالداخل يتممد الخادم لا يعرف الشيخوخة وبعدين الخادم جواه أقصى سن يوصله هو سن ال33 عمق الشباب سن ربنا يسوع المسيح للجسد على الأرض ميعرفش الشيخوخة تكبر يبقى عندك 60 و100 سنة لكن تفتخر وتقول عمرى 20 سنة اسمع بأستمتاع الأية “وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا” فالداخل فى القلب اللى جوه يتجدد يومًا فيوم وده جمال خدمتنا اوعى تعجز و تشيخ أوعي أفكارك تبقى قديمة مسيحك اللى جواك يجددك مثل النسر بيتجدد فترة بفترة بيبقى شباب ع طول والشباب الروحى فى حياة الخادم أوعى تكون شخص قديم فى خدمتك مفيش ابداع ويوجد مرضين يصيبونا الفقر فى الأبداع والمرض الثانى الإصرار فى التكرار وانتم مجتمعكم هنا كل لحظة فى جديد وعندما يكون الداخل متجدد تجد كل شوية فى أفكار وتقابلوا أفكار جديدة مع بعض ، ويجدد داخلك وجدد خدمتك وده المبدأ السادس الداخل يتجدد.
المبدأ السابع: ناظرين الى الابدية
ايه 17 ” لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا ”
ناظرين للأبدية كنسيتنا فيها تقليد حلو أننا دائمًا ناظرين للشرق وأيها الجلوس قفوا وكل هذا علشان تقولنا بأستمرار اننا ننتظر مجيء المسيح وأولادك وهما صغيرين بتبصلهم انهم فى المستقبل سيكون لهم دور ولكن الأهم يكون لهم نصيب فى السماء ناظرين للأبدية ” أنا ذاهب لأعد لكم مكانًا يعطيك الحياة “أحفظ هذا المكان.
هذه المباديء السبعة ضعها أمامك كدستور لخدمتك :
– خدمة لانفشل
– احترس من خطية لإنجيل المكتوم
– لسنا نكرز بأنفسنا
– لنا هذا الكنز
– لنا روح الايمان
– الداخل يتجدد باستمرار
– ناظرين الى الأبدية
وعندما تخدموا أولادنا اللى بنخدمهم يجب أن نضع بداخلهم و فى ذهنهم وقلبهم “أجنحة الحياة الروحية لأنها هى التى بتنشأ أولادنا بها الصلاة الانجيل الاسرار الصلوات لها اشكالها الكثيرة الانجيل العهد القديم والجديد والاعتراف”.
أولًا: الخطية
الخطية سلوك سيئ يغضب الله ولكن الخطية تأتى من خلال الفكرة تأخذ حوار والحوار تأخذ نتيجته أنا بقبل الخطية فكرة ثم حوار ثم القبول قبول الفكرة الخاطئة .
ثانيًا: المسار الروحي
علشان الواحد يعيش حياة روحية بيحتاج التغصب بمعنى عندما تكون أرادتى حاضرة وأغصب نفسي على عمل شيء ثم أتعود ثم التمتع مع الحياة مع ربنا وأحيانًا يشبهها تشبيه لطيف يقولك الحياة مع ربنا تبدأ أن الواحد يأخذ دواء غصب عنه لازم ياخذه والخطوة الثانية يأكل البقوليات و البروتين والثالثة زي لفاكهة الأول دوا فيه أضطرار ثم التعود علشان كدة تلاقى الانسان ممكن يتعود على أي حاجة فى 40 يوم وهذا الرقك ذكر كثيرًا فى أصوامنا 40 يوم يقدر يتعود بقيت عادة وصوم الميلاد 40 يوم وأضيف له الثلاثة أيام بتوع نقل جبل المقطم والصوم الكبير 40 يوم ولكن أضيف له قبله أسبوع الأستعداد وأضيف بعده الالام ولو جيت فى اليوم ال 27 وكسلت أعمل أيه أرجع تأني أبدأ من الأول فتنشأ عادة في الإنسان المسار عبارة عن تغصب وتعود وتمتع مثل الفاكهة .
ثالثًا: عمل كل يوم “التوبة اليومية “
يجب أن تتعلم التوبة اليومية أوالنقاوة يعنى أن تنظف قلبك ثم التلمذة لازم أعلم ولادى أنه يأخذ حاجة ويتعلم حاجة بروح التلمذة الأباء يسموها فن الخضوع وفى الدير يعلموها لنا اكثر وفن الأتضاع وكل اللي بوصله من قاكة روحية يجعلنى أتضع أكثر ودائمًا الاتضاع حارس النعمة .
رابعا: لا يوجد خلاص خارج الكنيسة
لا يوجد خلاص خارج الكنيسة كل شيئ يمكن أن نجدة خارج الكنيسة الأ الخلاص وكلكم فاكرين الترنيمة الجميلة “كنيستي هي بيتي هي أمي هي سر فرح حياتي”| هي بيتي لأن فيها سر الكهنوت و سر الابوة وسر مسحة المرضي للشفاء وهي أمي أسرتى ولدت فيها فنجد بها سر المعمودية وسرالزيجة وسر فرح حياتي “لأن فيها سر التوبة وسر الإعتراف” لما بتوب وأعترف برتاح والمسيح يفرح ويملئني فرحًا هى بيتى هى امى حلاوة الترنيمة دى وأرثوذكسيتها الرائعة وهذه الترنيمة بتقولنا “لا خلاص خارج الكنيسة.”
خامسًا: العدو
العدو اللي بيقف قصاد الانسان هم ثلاثة العالم المغري والشيطان اللي بيضحك علينا والذات وهو العدو المقيم معنا أحترس منهم فمغريات العالم كثيرة والشيطان دائمًا يصور لنا أشياء ويبررها لفعل الخطية ثم أحترس من ذاتك لأنها أساس كل الشرور وهذه خطوط عريضة ولكن وأنت بتتكلم وأنت بتحكي خد بالك من هذا العدو .
سادسًا: الهدف النهائي “الملكوت”
آية (مت 16: 26): لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ، وهذه الاساسيات حطوها فى التعليم وانت فى مدارس الاحد ضع كل هذه التعاليم أجنحة الحياة الروحية (الخطية، المسار الروحي، عمل كل يوم، لاخلاص خارج الكنيسة، العدو، الهدف النهائي.)
واختتم قداسته عظته قائلا ربنا يحافظ عليكم ويبارك فى خدمتكم وعليكم مسؤولية كبيرة وانتم بتخدموا كل جيل وأزاى كل جيل يكون أمين ويسلم الجيل اللي بعده ربنا يحافظ عليكم ويحافظ على خدمتكة وخدمة الأباء الأحباء الأساقفة والكهنة لألهنا كل المجد من الان والي الأبد أمين.
البابا تواضروس يضع للخدمة دستور و٧ مبادئ