تتميز محافظة أسيوط بوجود العديد من المعالم الأثرية والدينية الإسلامية والقطبية ما يؤهلها للتواجد على الخريطة السياحية والدينية في مصر، إذ بارك البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، أيقونة رحلة العائلة المقدسة في مصر، للمرة الأولى، أثناء هروبها من فلسطين للاختفاء من بطش الملك هِيرودُس الذى كان يسعى لقتل السيد المسيح.وتنقلت العائلة المقدسة بعدة أماكن فى مصر إلى أن وصلت إلى جبل قسقام بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، حيث مكثت فيه هناك لأكثر من 6 أشهر وباركته، وتعد هي المدة أطول فترة قضوها في أي مكان داخل مصر، وفي هذه المنطقة تم بناء دير السيدة العذراء أو ما يعرف الآن بالدير"المحرق" أو "أورشليم الثانية"، ثم انتقلت منه إلي الجبل الغربي حيث مكثت في دير درنكه وباركته ثم انتقلت منه رحلة العودة إلى فلسطين. وقال عثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة أسيوط، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" تعد مباركة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، واعتماد رحلة العائلة المقدسة لمصر، تساهم في جعل المحطات التي مرت بها العائلة المقدسة كمقصد للحج وللسياحة الدينية، والتي تؤكد علي التسامح والمحبة والأمان داخل مصر. وأوضح مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بأسيوط، إلي أن وزارة السياحة كانت حددت 28 نقطة من أبرز المناطق التي مرت بها العائلة المقدسة أثناء لجوئها إلي مصر هربا من بطش ملك الرومان هِيرودُس الذي كان يسعى لقتل السيد المسيح، مؤكدا علي أهمية اعتماد مسار العائلة المقدسة لتجعل مصر علي مسار السياحة الدينية.وأشار"الحسيني" إلي من أهم الأماكن السياحية في مسار العائلة المقدسة بمحافظة أسيوط هي جبل قسقام بمركز القوصية والمعروف بالدير المحرق و دير السيدة العذراء بدرنكه، حيث يتوافد آلاف الزائرين من أفريقيا وتحديد من دولة أثيوبيا ومن أوربا دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا.وأضاف "الحسيني" إلي ان السياحة الدينية في أسيوط تعود بالنفع علي الشركات السياحية و أصحاب الحرف اليدوية الذين يقومون بعرض منتجاتهم خلال موسم الاعياد والزيارات السياحية.
صور| "دير قسقام ودرنكة".. من هنا مــرت العائلة المقدسة
دوت مصر
دوت مصر
Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.