قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، إن مصر أصبحت تسخر التكنولوجيا في تفسير أمور كثيرة فيما يتعلق بالآثار، مشيرًا إلى أنه جرى البدء في المشروع المصري في دراسات المومياوات الملكية ودراسة الحامض النووي والأشعة المقطعية التي تكشف التفاصيل بشأن وفاة المصريين القدماء.
وأضاف حواس في مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الملك سقنن رع أول شهيد حارب في سبيل تحرير مصر من أجل طرد المحتلين وهم الهكسوس، الذين كانوا يستعمرون منطقة في شمال مصر، وبدأ يشعر ملك الهكسوس أن سقنن رع كان يحاول تحرير مصر منه، فأرسل له رسولا وقال له إن أفراس النهر الموجودة في البحيرة لا تجعله ينام، بالرغم من أنها تبعد عنه كثيرًا، أي أنه كان يريد أن يوصل رسالة له مفادها أنه على علم بكل ما يدبره.
وتابع عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق: «لم ينتصر سقنن رع في أول معركة وتم أسره وربطه، إذ رُبطت يديه ووجهت إليه نحو 7 طعنات بأسلحة موجودة الآن في المتحف المصري، واستطاع أن يتوصل إلى نوعية الأسلحة المستخدمة في الاعتداء عليه وكانت السكينة والبلطة والفأس، بعدها سقط على الأرض، ثم ضربوه مرة أخرى».
وأردف: «الدراسات التي تناولته توت عنخ آمون ذهبت إلى أنه لم يحنط بشكل جيد، وتم نقله إلى الورشة الملكية للتحنيط في طيبة، وجرى تخبئة كل الجروح بالحشوات، وكانت متركزة في رأسها».