قال الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، إن الدولة المصرية، ضربت نموذجا للمثالية في تقديم المساعدات إلى غزة، مشيرا إلى أنهم تواصلوا في البداية مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وأوصلوا المستلزمات التي يحتاجونها إلى القطاع، وأرسلوا وفدا إلى غزة لرصد المستلزمات على أرض الواقع، بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف «الناظر» في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، ويقدمه الإعلامية لبنى عسل، الإثنين، أنهم يعملون تحت مظلة الاتحاد الدولي للجمعيات، ويوصلون المساعدات بالتنسيق معه، مشيرا إلى أن هناك بعض الحالات من الإصابات وضعها خطير، ومن الصعب نقلها حاليا إلى مصر، ولكن ربما تُنقل إلى مصر بعد تحسن أوضاعهم.
وتابع المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، أنه عندما تقع أي كارثة تكون الاحتياجات الطبية هي من المساعدات الأولى التي تُرسل، ثم إرسال مستلزمات غذائية، لإغاثة من فقدوا مساكنهم، حتى يتم إعادة الإعمار مرة أخرى.
وشدد على أن الجمعية ذراع دولية كبيرة تستطيع التعامل بطريقة دولية مثل أي جمعية دولية، مشددا على أن ما يعطي الجمعية ثقلا ووزنا هي مصر والحكومة المصرية، وتستمد قوتها من الدولة، موضحا أن شارة الجمعية «الهلال» محمية دوليا ولا يستطيع أحد تقليدها.
وفي إطار متابعة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم إعمار القطاع، أوفد الرئيس عبدالفتاح السيسي وفدًا أمنيًا إلى فلسطين برئاسة الوزير عباس كامل، وأجرى عدة لقاءات بهدف تحقيق الأهداف المذكورة من إرسال الوفد الأمني المصري.
والتقى اللواء عباس كامل، اليوم، مع قيادة حركة حماس في قطاع غزة برئاسة يحيى السنوار، للتشاور حول تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، وإعادة إعمار المناطق المتضررة في قطاع غزة.