في الساعات الماضية، كشفت وسائل إعلام بريطانية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيصدر قرارًا عاجلًا بالإفراج والعفو عن السائحة البريطانية لورا بلومر، والمعروفة إعلاميًا باسم "سائحة الترامادول".
وأشارت "ديلي ميل"، إلى أن اسم السيدة لورا بلومر أو "سائحة الترامادول" قد تم وضعه ضمن قائمة من السجناء الذي وقع عليها الرئيس السيسي وأرسلتها رئاسة الجمهورية إلى وزارة الداخلية من أجل البدء في إجراءات تنفيذ عملية الإفراج وإطلاق سراح هؤلاء السجناء.
وبالفعل، خرجت لورا بلومر "سائحة الترامادول" عن صمتها بعد قرار الإفراج عنها وأعلنت أنها "كادت تفقد الأمل" في العودة إلى إنجلترا.
وذكر موقع "ميرور" البريطاني أنه من المتوقع أن تنهي لورا بلومر إجراءات الإفراج عنها اليوم، بعد شهور قضتها خلف جدران السجن ظنت خلالها أنها لن تخرج أبدا، ووصفت لورا تجربة السجن بأنها عذاب حقيقي، وأنها لم تكن تتجرأ على الحلم بالخروج.
سبب سجنها في مصر
لورا بلومر، سائحة بريطانية ألقي القبض عليها العام الماضي وبحوزتها 290 قرص ترامادول على متن طائرة في مصر، وتم الحكم عليها بثلاث سنوات سجن بتهمة الاتجار في المخدارات على أن تقضي فترة العقوبة داخل سجن القناطر.
نفي التهمة "لم يشفع لها"
وأثناء التحقيق معها، نفت لورا بلومر التهمة عنها محتجة بأن أصدقاءها أرسلوا معها الأقراص إلى زوجها الذي يعاني من ألم في الظهر، إلا أن ذلك النفي لم يشفع لها وتلقت حكمًا بثلاث سنوات حبس.
الاحتجاز في أكتوبر 2017
واحتجزت الشرطة لورا منذ 9 أكتوبر 2017 بتهمة بالاتجار بمخدرات "ترامادول"، وقالت لورا إن المسكنات القوية حصلت عليها من خلال زميل لها، والترامادول يمكن الحصول عليه فى المملكة المتحدة بوصفة طبية بينما يحظره القانون المصرى.
اعتذار للسلطات المصرية
وفي نوفمبر الماضي، تقدمت أسرة السائحة البريطانية باعتذار للسلطات المصرية، مؤكدة عدم علمها المسبق بتجريم حمل أقراص الترمادول وفق القانون المصرى.
وأوضحت الأسرة بحسب ما نشرته صحف بريطانية من بينها "ميرور" أن لورا بلومر البالغة من العمر 33 عاما، كانت تجلب الترامادول معها إلى صديقها المصرى الذى يعانى آلام فى الظهر بسبب حادث سابق، وأنها تقدمت باعتذار إلى الحكومة المصرية بعد ما تسببت فيه من متاعب غير مقصودة.