يشهد معهد ناصر حالة من الطوارئ أثناء استقباله لعدد من مصابي حادث المنيا الإرهابي، حيث تعج الطرقات بأهالي المصابين الذين اعتلت على وجوههم الصدمة والخوف على ذويهم وأحبائهم، أما الأطباء فيحاولون مع الممرضين والممرضات توفير كافة سبل العلاج للمصابين ومحاولة إسعافهم بمجرد وصولهم إلى مقر المعهد بالقاهرة.
وكان وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين أكد نقل 8 مصابين من حادث المنيا الإرهابي إلى معهد ناصر، مشيرًا إلى وجود 1400 كيس دم مختلف الفصائل، و11 سريرًا رعاية جاهز لاستقبال المصابين، و11 سريرًا آخرين، مؤكدا جاهزية المستشفى لاستقبال المصابين.
وكان مجهولون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي قاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه أتوبيس يقل عددًا من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي، متوجهًا إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، مما أسفر عن إصابة 25 شخصًا واستشهاد 28 آخرين، حتى الآن.
وتم فرض كردون أمني بالمنطقة وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ملابسات الحادث، وقامت سيارات الإسعاف بنقل الجثث والمصابين لمستشفيي "مغاغة والعدوة".