قال جوزيف ملاك مدير المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان أن عودة كرستين ظريف 22 عاما فتاة الاسكندرية بعد نشرها فيديو على على صفحتها بانها ذهبت بإرادتها لتغير ديانتها يكشف لنا انه لا يمكن الاعتماد على مثل هذه المقاطع التي تتم في ظروف وملابسات غير معروفة ، وربما تخضع لضغوط أو أكراه .
وتابع ان عودة كرستين اليوم بمحض إرادتها بعد اتصالها بشقيقها وطلبت منه يقابله فى موقع معين يؤكد ان ظاهرة اختفاء الفتيات المسيحيات يجب ان تطرح وتخرج الى اطار قانونى مثل عودة جلسات النصح والإرشاد الدينى ، لقطع الشك حول مصيرهن وما يتردد عن الخطف او الاختفاء ، وهو امر يجب تحقيقه لحماية المجتمع والاسرة المصرية وقطع الطريق امام الجماعات المتشدده التى تحاول اشعال المجتمع بالفتنة الطائفية .
وتابع ان نشر فيديو الامس لكرستين ظريف لا يعتاد به لان الفتاة لم تغير ولم تشهر اسلامها بشكل رسمى وان الفيديو هو مجرد محاولة تخفيف الضغط فى عملية البحث عنها وغير معروف ملابساته ، ولقد جاء الوقت للوقوف امام هذه الظاهرة التى تمثل تهديد للمجتمع وتهديد للاسرة ، بضرورة تحقيق الاستقرار بوضع اطار قانونى يسمح بظهور الفتاة ولقاء الاسرة والتحقق من عدم خضوعها لاى اكراه .
واكد ان عودة كرستين يفتح ملف اختفاء رانيا عبد المسيح بالمنوفية التى نشرت فيديو ايضا ، ولذا اصبح غير مؤكد ما تم فى فيديو رانيا وهل تم تحت ضغوط ولذا يجب ان يتم الكشف عن مصيرها ولقاء اسرتها ، لانه لا يمكن ان يتحول الفيس بوك هو الجهة للاعلان عن مصير الشخص ونحن فى دولة قانون وهناك جهات رسمية ، مشيرا ان سبق لفتاة بالاسكندرية ايضا اتصلت باسرتها وابدت رغبتها فى تغير ديانتها وطالبتهم بعد البحث عنها ولكن عادت الفتاة لاسرتها وتعيش معهم فى حياة اسرية طبعية وهو ما يؤكد ان محاولة استخدام اتصال او التواصل الاجتماعى والفيديو وسيلة غير مقبولة ولا تغنى عن ضرورة لقاء الفتاة بالاسرة.