بعد غلق حسابه على "فيسبوك".. هذه رحلة البابا مع التواصل الاجتماعي
03.08.2018 06:06
تقاريركم الصحفيه Your Reports
الشروق
بعد غلق حسابه على
حجم الخط
الشروق

نشرت صحيفة "الشروق"، تقريرًا عن موقف قداسة البابا تواصروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مع مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قراره بغلق صفحته على "فيسبوك".

 

وأشارت إلى أن البابا تواضروس أنشأ صفحته في أكتوبر 2009، ولكنه قام بتفعيل حسابه في عام 2017، بتدوينة تعلقت ببداية امتحانات الثانوية العامة، تحدث فيها عن معايير النجاح، وأنه يصلي من أجل الطلاب، كما ظهر في بث مباشر في عدة زيارات خارجية، ويوجد عليه 38 ألف متابع، ولم يتم توثيقه بالعلامة الزرقاء إلا منذ شهور قليلة.

 

أما بالنسبة لحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فيوجد به به 125 ألف متابعًا، وغرد فيه 173 مرة فقط، كان آخرها في 16 أبريل 2016، إلا أن الفرق بين الأعوام في التغريدات قارب الثلاث سنوات، وكانت أول تدوينة بعد 23 يومًا من اختياره كبطريرك، وذلك في 27 نوفمبر 2012.

 

أما عن رؤية البابا للتواصل الاجتماعي، فلم تخل عظاته من هجوم عليها، حيث يرى أنها "ليست إلا وسائل انفصال اجتماعي تؤدي لتمزيق الأسر والتعاملات"، وأنها "زرعت الفرقة بين الناس وأدت إلى نشوب الحروب".

 

أما في تدوينته الأخيرة على "فيسبوك"، فقد كتب البابا: "إن الوقت أثمن عطية يعطيها الله لنا يوميا ويجب أن نحسن استخدامها والمسيحي يجب أن يقدس وقته والراهب يترك كل شئ لتصير الحياة كلها مقدسة للرب، مشيرًا إلى أن ضياع الوقت في الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي صارت مضيعة للعمر والحياة والنقاوة".

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.