بالفيديو | زوجة القمص الشهيد: أقول للسيسي كفاية ..ونجلته: بابا دة كان حبيبي.. وشقيقه: الدولة عملت إيه لمواجهة ينابيع التطرف؟
14.10.2017 04:44
تقاريركم الصحفيه Your Reports
أقباط متحدون
حجم الخط
أقباط متحدون

ألتقت كاميرا قناة مار مرقس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع أسرة القمص الشهيد سمعان شحاتة، الذي تم استهدافه وقتل من قبل أحد المتطرفين بمنطقة مدينة السلام.

نجله: كان أبويا وصاحبي ودايمًا يساعدني.. مش عارف من غيره هعمل إيه في حياتي؟

بدأ ابنه مينا الحديث باكيًا، أحكي عن إيه ولا إيه عن أبويا ولا صديقي ولا اللي كان بيرشدني لقراراتي في الحياة؟ أنا مش عارف من غيره هعمل إيه؟

 

ويضيف مينا، "كنت في الدرس، ولقيت أبونا يوليوس بيقولي تعالى معايا هنروح مشوار، وحين تساءل ما الخطب أجابوه أن أبونا عمل حادثة".

كيرلس: عرفت وفاة والدي من الفيسبوك ولقيته غرقان في دمه اتصدمت

بينما قال نجله الثاني ويدعى كيرلس، "كنت بعتبره صاحبي وبسترشد بآرائه وكان دايمًا بيساعدني، أنا كنت بعتبر أبويا صاحبي وحبيبي مش أبويا بس".

 

وتابع، "عرفت خبر وفاة والدي من الفيسبوك، ولقيت صوره غرقان في دمه، فشعرت بصدمة".

 

نجل القمص للرئيس: "قبل ما تمسك الإرهابيين كانوا في سيناء بس ودلوقتي في البلد كلها"

 

مستطردًا، "كل حاجة كدة تروح في ثانية؟"، واختتم موجهًا رسالة للرئيس: "أنت قبل ما تمسك البلد الإرهابيين كانوا في سيناء بس، بعد ما مسكتها الإرهابيين أتوزعوا في البلد كلها".

زوجة القمص الشهيد: أقول للسيسي كفاية كفاية

من جانبها لم تتمالك زوجة القمص الراحل نفسها، حتى دخلت في نوبة من البكاء والصراخ، قائلة: "أقول للسيسي كفاية"، حتى أنها صرخت وخرج مقدم البرنامج في فاصل إعلامي".

شقيقه: كان مشهود له بخدمة ومحبة الجميع وطيبة قلبه مفيش زيها

من جانبه قال رزق شحاتة، شقيق القمص الشهيد، والذي يعيش بالنمسا، "أبونا سمعان كان من وهو صغير شديد الطموح والذكاء، وأنه كان كتلة طموح ونشاط بالخدمة، وكان مشهود له بخدمة ومحبة الجميع مسلمين ومسيحيين، وكان عنده طيبة قلب كبيرة جدًا ملقتهاش في حد خالص".

مثال حي للعطاء

مستطردًا، أنه كان مثال حي للعطاء وكان أشبه بوزارة القوى العاملة، يتعرف على جميع الطبقات والفئات ويساعد من يحتاجون للمال، ويساهم في تشغيل الشباب ويساعد الأسر على حل المشكلات، كان مثال حي للعطاء.

لماذا يتم قتلنا على الهوية وما هو الذي فعلته الدولة لمواجهة ينابيع التطرف؟

متوجهًا بسؤاله إلى الحكومة المصرية: لماذا يتم قتل المسيحيين بناءًا على الهوية الدينية؟ ما هو الدور الذي تقوم به الدولة لمعالجة هذا التطرف؟ ينابيع التطرف مازالت متصلة، الملاحقات الأمنية فقط لم تعد تجدي، لأن التطرف بات فكرة تروجه شيوخ التطرف المتروك لهم الفضائيات والإعلام والمنابر الدينية.

 

كان يعلم برحيله عن الأرض باكرًا ودائمًا ما يوصينا بأولاده

 

ووصفه شقيقه نادر شحاتة، والذي يعيش بأمريكا، بـ العملاق، وأنه كان شعلة نشاط وخدمة ويتعرف إلى الجميع ويخدم الجميع، وأنه بنى الكنيسة على أكتافه عملاً بقول الكتاب "ملعون من يعمل عمل الرب برخاوة".

 

مشيرًا إلى أن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي التي خدم بها القمص الشهيد والتي بناها، تمت بحب المسلمين قبل المسيحيين، مشددًا، أبونا سمعان يندر أن يجود الزمان بمثله.

 

موضحًا أنه تلقى الخبر من خلال تليفون من نيافة الأنبا بيتر، لافتًا إلى أن شقيقه كان يعرف أنه ربما يموت شهيدًا، وأنه دائمًا ما كان يوصي أشقائه بأولاده لأنه كان يقول أنا هموت بدري.

 

وطالب بعمل مذبح باسم القمص الشهيد، لأنه استشهد ودفع حياته على اسم المسيح.

 

ويروي ابنه موقف حين كان يتكاسل عن الصلاة والذهاب إلى القداس، كان والده يشجعه دومًا على الذهاب للكنيسة، حتى أنه في أحد المرات ترك المنزل بسبب رفضه الذهاب للقداس، وكان والده حريص جدًا على ذهابه للقداس أسبوعيًا.

كيرمينا أصغر أبنائه: "بابا دة كان حبيبي"

من جانبها قالت كيرمينا أصغر أولاد القمص الراحل، "بابا دة كان حبيبي، وكان كل شوية يقولي اعملي لي شاي، أنا مش مصدقة أنه مات".

 

وأضافت، أنه كان دائمًا ما يشجعها على الذهاب للكنيسة قائلاً: "عشان ربنا يباركلك ويحافظ عليكي".

 

القمص صليب: أبونا سمعان وصل للأبدية بأقصر الطرق من خلال الاستشهاد

 

من جانبه قال القمص صليب عبد الشهيد، والد زوجة القمص سمعان، أبونا دمه اتسفك من أجل إيمانه بالمسيح، والمسيحية معروفة في تاريخها بالاستشهاد، وأبونا سمعان وصل بأقصر طريق للأبدية من خلال الاستشهاد.

 

وتابع، نثق أن له مكانة عظيمة في السماء، وربنا يعنينا زي ما أعانه.

رجل شهم بكل معنى الكلمة

وشدد، خلال رحلتي الحياتية مع أبونا سمعان، وجدت فيه رجلاً بكل معنى الكلمة، وأنه كان حريص على نقل حماته لجلسات العلاج الكيماوي أسبوعيًا من مدينة إلى أخرى، وأنه كان رجل شهم بكل معنى الكلمة.

 

مضيفًا أنه كان يهتم في خدمته بالمعمار، إذ كان الشعب يصلي في مكان 4 متر في أربعة متر، لكنه تحدى الجميع وقام بإنشاء الكنيسة، واستعان بعمال كثر لإنهاء الكنيسة في وقت قياسي.

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.