قال اسحق ابراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن صلاة اقباط الفرن بالمنيا داخل شارع القرية بعد منعهم من دخول كنيستهم رسالة قوية من المواطنين أن لديهم حق دستوري يضمن ممارستهم لشعائرهم الدينية بحرية وأمان وأن واجب المواطنين التمسك بهذا العمل والعمل على تحقيقه وعدم انتظار منحة أو هبة من أحد.
واضاف " كذلك صلاة الأقباط اليوم مؤشر على اداء أجهزة الدولة السيء والذي يفتعل المشاكل ويصنعها وأحيانا يغذيها رسالة أن هناط قطاع واسع من المسلمين لا يوجد لديهم مشكلة في بناء الكنائس او ممارسة المسيحيين للشعائر الدينية وأن النسبة القليلة لا يجب أن تفرض إرداتها خصوصا لو أن أجهزة الدولة طبقت القانون وضمن حق المسيحيين في الصلاة وبناء الكنائس سيخاف أي متشدد من افتعال مشكلة او الاعتداء على الأقباط وممتلكاتهم.
واكد ان ما حدث اليوم نموذج متكرر في مناطق كثيرة يكون المسئول هو سبب المشكلة وصانعها ويجب ان يحاسب على ذلك وهى اولى خطوات الاصلاح