أفادت وزارة الداخلية المصرية بأن قوات الأمن قتلت سبعة أشخاص وصفتهم بأنهم "إرهابيون ويعتنقون أفكار تنظيم الدولة الإسلامية داعش"، مشيرة إلى أنهم كانوا يخططون لاستهداف دير وعدد من المسيحيين.
وأضافت الوزارة أن السبعة كانوا مطلوبين في قضية أمن دولة عليا وقُتلوا خلال مداهمة مخبأ لهم في منطقة جبلية بمحافظة أسيوط في جنوب مصر.
ويأتي هذا بعد يوم من مقتل 44 شخصا على الأقل وإصابة 125 آخرين في تفجيرين استهدفا كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بدلتا النيل، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية خلال احتفالات أحد السعف.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤوليته عن تفجيري أحد السعف.
وقال بيان وزارة الداخلية إن هذه المجموعة كانت تخطط لاستهداف دير بأسيوط وعدد من المسيحيين وممتلكاتهم وعدد من رجال الشرطة والمنشآت الأمنية والاقتصادية والرياضية.
وذكر البيان أن القوات عثرت خلال العملية على أسلحة نارية وذخائر ومدفع رشاش طراز غرينوف وعدد من الكتب والإصدارات الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وينشط متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية داعش في شمال شبه جزيرة سيناء، وكانت هجماتهم تتركز على قوات الجيش والشرطة لكنهم كثفوا هجماتهم على المسيحيين خلال الشهور القليلة الماضية.