قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر تربطها بفرنسا علاقات قوية وكبيرة، لافتا إلى أنه دائم التشجيع على ضرورة اندماج المصريين في المجتمعات التي يتواجدون فيها، وتعلم اللغة مع الاحتفاظ بالتراث القبطي، مضيفا في تصريحات، اليوم، على هامش زيارته الحالية لفرنسا ضمن جولته الرعوية لقارة أوروبا، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر كان لها تأثير كبير، ووجدت كل ترحاب من مصر حكومة وشعبا، منوها إلى أن زيارته كان من أهم الأسباب المشجعة على زيارة فرنسا وأنه سيكون في غاية السعادة بمقابلته.
وبدأ البابا تواضروس الثاني أمس الأول الأربعاء، جولة رعوية جديدة لعدد من إيبارشيات الكرازة المرقسية بأوروبا، استهلها بزيارة إيبارشية باريس وشمال فرنسا، وقدَّم البابا الشكر للسفير إيهاب بدوي السفير المصري في باريس، الذي كان في استقبال البابا والوفد الكنسي المرافق له في المطار، وكذلك لجميع أعضاء السفارة، حيث تمت دعوتهم على مأدبة عشاء بمقر السفارة.
ويرافقه خلال الزيارة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية والقمص أنطونيوس باقي والقس كيرلس بشرى سكرتير قداسة البابا والشماس رامي رزق شماس البابا.
وتأتي زيارة البابا لفرنسا في بداية جولة رعوية جديدة بدأها أول أمس الأربعاء ومن المقرر أن تشمل عددًا من إيبارشيات الكرازة المرقسية بأوروبا.