استكملت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأحد، الاستماع لشهادة اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في قضية اقتحام السجون، المتهم فيها محمد مرسى وآخرين من قيادات الإخوان.
وقال العادلي، في شهادته، إن معلوماته أفادت بأن حادث كنيسة القديسين تم بمخطط من الجيش الإسلامي الفلسطيني ولكن بتنفيذ من خلال عناصر البدو التي نسقت بين البدو والإخوان وحماس، الأمر الذي وصل في النهاية إلى أحداث يناير وتهريب عناصرهم المتهمين في عمليات إرهابية من السجون.
وأوضح العادلي أن البلاد كانت تقترب من الانهيار، ما أدى لإصداره قرارًا شفهيًا باعتقال عدد من قيادات الإخوان المسلمين، الذين نسقوا مع حركة حماس لتدمير البلاد لتولي مقاليد الحكم.
ووصف العادلي، يوسف القرضاوى، بـ"الشيخ المزيف"، الذي خطب وصدقه بعض المواطنين الطيبين والتلاعب بعقولهم من أجل الوصول لمخططاتهم لإسقاط البلاد وتدميرها، فلولا نزول القوات المسلحة كان تعرضت البلاد للتدمير والحرق.