ننقل لكم بثًا مباشرًا لانتظار وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والسفير بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا، للحظة وصول قداسة البابا تواضروس الثاني في زيارته للفاتيكان للاحتفال بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية.
ويتكون الوفد الكنيسة في روما من «الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، نيافة الأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو»، إلى جانب عدد من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بروما.
وكان في استقبال البابا والوفد المرافق له من روما: «الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، نيافة الأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو»، إلى جانب عدد من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بروما، كما كان في استقباله لدى وصوله السفير بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا.
وكان قد غادر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، أرض الوطن متوجهاً إلى دولة الفاتيكان.
كان في استقبال البابا بمطار القاهرة الدولى، الوزير محمد عباس وزير الطيران المدني، ومجدي إسحق رئيس مجلس إدارة الميناء، وشيرين حسنى نجيب مسئول بإدارة العلاقة العامة بمصر للطيران، ودعاء عبد الحفيظ مدير الاستراحة الحكومية.
يرافق البابا تواضروس الثاني من مصر وفدًا كنسيًا يضم نيافة الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، والإعلامي مايكل فيكتور الملحق الصحفي لقداسة البابا.
وبحسب الفاتيكان، في يوم 14 مايو، سيترأس البابا تواضروس قداسًا إلهيًا في بازيليك القديس يوحنا في اللاتيران، ويزور بطريرك الإسكندرية البابا تواضروس الثاني روما من التاسع وحتى الرابع عشر من مايو الجاري.
وفي 10 و11 من مايو - كما ورد في تغريدة لأمانة سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان - سيحيي البطريرك تواضرس مع البابا فرنسيس الذكرى السنوية الخمسين للقاء التاريخي لسلفيهما، القديس بولس السادس والبابا شنودة الثالث، الذي عقد في مايو عام 1973.
وفي هذه المناسبة، سيشارك البابا تواضروس في المقابلة العامة يوم الأربعاء 10 مايو، في اليوم التالي، 11 مايو، سيكون هناك لقاء خاص مع الأب الأقدس، وسيتضمن أيضًا وقفة صلاة، على أن يزور بعدها الدائرة الفاتيكانية لتعزيز وحدة المسيحيين.
وأخيرًا، في 14 مايو سيحتفل البابا تواضروس مع المؤمنين الأقباط في إيطاليا، وهم حوالي 100 ألف، بالقداس الإلهي في بازيليك القديس يوحنا في اللاتيران.
وأوضح الأب Hyacinthe Destivelle، أحد المسئولين في دائرة تعزيز وحدة المسيحيين، أهمية هذه الزيارة المهمة لوسائل الإعلام الفاتيكانية واصفًا إياها بأنّها حجر زاوية في مسيرتنا نحو الوحدة.
وذكّر الأب Destivelle باللقاء الذي تمَّ في 10 من مايو في عام 1973 في روما بين البابا شنودة والبابا بولس السادس اللذين وقعا خلاله اتفاقية كريستولوجية مشهورة جدًا، وكانت بمثابة نموذج لاتفاقيات مماثلة مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الأخرى التي تعترف بالمجامع المسكونية الثلاثة الأولى